358

نريد فلانا نعوده فقال قفوا فوقفنا قال مع أحدكم تفاحة أو سفرجلة أو أترجة أو لعقة من طيب (1) أو قطعة من عود فقلنا ما معنا من هذا شيء قال أما علمتم أن المريض يستريح إلى كل ما أدخل به عليه

في معالجة المريض

قال النبي (ص) تداووا فإن الله عز وجل لم ينزل داء إلا وأنزل له شفاء

وقال (ص) موت الإنسان بالذنوب أكثر من موته بالأجل وحياته بالبر أكثر من حياته بالعمر

وروي عنه (ص) أنه قال ما يكون من علة إلا من ذنب وما يعفو الله عز وجل عنه أكثر

وروي عنه (ص) قال اثنان عليلان صحيح محتم وعليل مخلط

وقال (ص) تجنب الدواء ما احتمل بدنك الداء فإذا لم يحتمل الداء فالدواء

عن أبي عبد الله (ع) قال إن نبيا من الأنبياء مرض فقال لا أتداوى حتى يكون الذي أمرضني هو الذي يشفيني فأوحى الله عز وجل لا أشفيك حتى تتداوى فإن الشفاء مني والدواء مني فجعل يتداوى فأتى الشفاء

عن الرضا (ع) قال لو أن الناس قصروا في الطعام لاستقامت أبدانهم

عن أبي عبد الله (ع) قال ليست الحمية من الشيء تركه إنما الحمية من الشيء الإقلال منه

عن العالم (ع) قال الحمية رأس الدواء والمعدة بيت الداء عود بدنا ما تعود

في الوصية

من كتاب روضة الواعظين قال رسول الله (ص) من مات بغير وصية مات ميتة جاهلية

وقال (ص) ما ينبغي لامرئ مسلم أن يبيت ليلة إلا ووصيته تحت رأسه

وقال (ص) من لم يحسن وصيته عند الموت كان نقصا في مروته وعقله

صفحہ 362