وقد انتخبت من كتاب طب الأئمة فصولا تليق بهذا الباب وألحقتها بهذا الموضع على ترتيب الكتاب كما يأتي ذكره
الفصل السادس في ما جاء في الخبز
عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال أكرموا الخبز فإن الله عز وجل أنزله من بركات السماء وأخرجه من بركات الأرض قيل وما إكرامه قال لا يقطع ولا يوطأ
وعنه (ع) قال أكرموا الخبز فإن الله عز وجل أنزله من بركات السماء قيل وما إكرامه قال إذا حضر لم ينتظر به غيره
وقال النبي (ص) اللهم بارك لنا في الخبز ولا تفرق بيننا وبينه فلو لا الخبز ما صلينا ولا صمنا ولا أدينا فرض الله
عن الصادق (ع) أنه قال أكرموا الخبز فإنه عمل فيه ما بين العرش والأرض وما بينهما
وعنه (ع) قال بني الجسد على الخبز
في خبز الشعير
عن الصادق (ع) قال كانت قوت رسول الله (ص) الشعير وحلواه التمر وإدامه الزيت
عن أبي الحسن (ع) قال فضل خبز الشعير على البر كفضلنا على الناس ما من نبي إلا وقد دعا لأكل الشعير وبارك عليه وما دخل جوفا إلا وأخرج كل داء فيه وهو قوت الأنبياء (ع) وطعام الأبرار أبى الله أن يجعل قوت الأنبياء للأشقياء
عن الصادق (ع) قال لو علم الله في شيء شفاء أكثر من الشعير ما جعله غذاء الأنبياء ع
في خبز الأرز
عنه (ع) قال ما دخل جوف المسلول مثله إنه يسل الداء سلا (1)
وقال ع
صفحہ 154