مكارم الأخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
تحقیق کنندہ
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
حدیث
٢٤٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ الْقَطَّانُ، بِكَرْخِ سُرَّ مَنْ رَأَى، حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْخُزَاعِيُّ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: يَا أَبَا ذَرٍّ، «إِذَا طَبَخْتَ قِدْرًا فَأَكْثِرْ مَاءَهَا؛ فَإِنَّهُ أَوْسَعُ لِلْجِيرَانِ»
٢٤١ - حَدَّثَنَا سَعْدَانُ بْنُ يَزِيدَ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ جَعْفَرٍ الْعَبْدِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، ﵂ قَالَتْ: " قُلْتُ: يَا رَسُولُ اللَّهِ، إِنَّ لِي جَارَيْنِ أَحَدُهُمَا مُقْبِلٌ بِبَابِهِ، وَالْآخَرُ نَاءٍ بِبَابِهِ عَنِّي، وَرُبَّمَا كَانَ الشَّيْءُ لَا يَسَعُهُمَا، فَأَيُّهُمَا أَعْظَمُ حَقًّا؟ قَالَ: الْمُقْبِلُ عَلَيْكِ بِبَابِهِ "
٢٤٢ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ دَاوُدَ الصَّاغَانِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنْ أَبِي رَجَاءٍ، عَنْ بُرْدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، وَكَنْ قَنِعًا تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحْسِنْ مُجَاوَرَةَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُسْلِمًا»
٢٤٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ الْخُتُلِّيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عِيسَى النَّيْسَابُورِيُّ، قَالَ: " سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ ⦗٩٤⦘ قُلْتُ: الرَّجُلُ يَأْتِينِي، فَيَشْكُو غُلَامِي أَنَّهُ أَتَى إِلَيْهِ أَمْرًا، وَالْغُلَامُ يُنْكِرُ ذَلِكَ، فَأَكْرَهُ أَنْ أَضْرِبَهُ، وَلَعَلَّهُ بَرِيءٌ، وَأَكْرَهُ أَنْ أَدَعَهُ، فَيَجِدَ عَلَيَّ جَارِي، فَكَيْفَ أَصْنَعُ؟ قَالَ: إِنَّ غُلَامَكَ لَعَلَّهُ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا يَسْتَوْجِبُ فِيهِ الْأَدَبَ، فَاحْفَظْ عَلَيْهِ، فَإِذَا شَكَاهُ جَارُكَ، فَأَدِّبْهُ عَلَى ذَلِكَ الْحَدَثِ فَتَكُونَ قَدْ أَرَضَيْتَ جَارَكَ، وَأَدَّبْتَهُ عَلَى حَدَثِهِ "،
٢٤٤ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيًّ الْحَرَّانِيُّ:
[البحر الكامل]
وَالْجَارُ لَا تَذْكُرْ كَرِيمَةَ بَيْتِهِ ... وَاغْضَبْ لِكَلْبِ الْجَارِ إِنْ هُوَ أُغْضِبَا
احْفَظْ أَمَانَتَهُ وَكُنْ عِزًّا لَهُ ... أَبَدًا وَعَمَّا سَاءَهُ مُتَجَنِّبَا
كُنْ لَيِّنًا لِلْجَارِ وَاحْفَظْ حَقَّهُ ... كَرَمًا وَلَا تَكُ لِلْمُجَاوِرِ عَقْرَبَا
"
1 / 93