مكارم الأخلاق

Al-Khara'iti d. 327 AH
55

مكارم الأخلاق

مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها

تحقیق کنندہ

أيمن عبد الجابر البحيري

ناشر

دار الآفاق العربية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

پبلشر کا مقام

القاهرة

اصناف

حدیث
٢٠٥ - حَدَّثَنَا أَبُو بَدْرٍ الْغُبَرِيُّ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ وَعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ ثَوَابًا فَهُوَ مُنْجِزُهُ لَهُ، وَمَنْ أَوْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا فَهُوَ فِيهِ بِالْخِيَارِ»
٢٠٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ امْرَأَةً، سَأَلَتْ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ شَيْئًا، فَلَمْ تَجِدْهُ عِنْدَهُ، فَقَالَتْ: عِدْنِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الْعِدَةَ عَطِيَّةٌ»
٢٠٧ - حَدَّثَنَا يَمُوتُ بْنُ الْمُزَرِّعِ، حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَرَجِ الرِّيَاشِيُّ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ الْعَلَاءِ، قَالَ: " سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَمْرِو بْنَ الْعَلَاءِ حَاجَةً، فَوَعَدَهُ بِهَا، ثُمَّ إِنَّ الْحَاجَةَ تَعَذَّرَتْ عَلَى أَبِي عَمْرٍو، فَلَقِيَهُ الرَّجُلُ بَعْدَ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ: أَبَا عَمْرٍو، وَعَدْتَنِي وَعْدًا، فَلَمْ تُنْجِزْهُ فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: فَمَنْ أَوْلَى بِالْغَمِّ؟ قَالَ: أَنَا قَالَ: لَا، بَلْ أَنَا قَالَ الرَّجُلُ: وَكَيْفَ ذَلِكَ، أَصْلَحَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: لِأَنِّي وَعَدْتُكَ وَعْدًا، فَبِتَّ بِفَرَحِ الْوَعْدِ، وَأَنَا بِهَمِّ الْإِنْجَازِ، فَبِتَّ لَيْلَتَكَ فَرِحًا مَسْرُورًا، وَبِتُّ لَيْلَتِي مُفَكِّرًا مَغْمُومًا، ثُمَّ عَاقَ الْقَدَرُ عَنْ بُلُوغِ الْإِرَادَةِ، فَلَقِيتَنِي مُدِلًّا، وَلَقِيتُكَ مُحْتَشِمًا " ⦗٨٣⦘ ٢٠٨ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: أَنْشَدَنِي أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَدَوِيُّ: [البحر الطويل] تَيَمَّمْتُ مَا أَرْجُوهُ مِنْ حُسْنٍ وَعْدِكُمْ ... فَكُنْتُ كَمَنْ يَرْجُو مَنَالَ الْفَرَاقِدِ هَبُونِيَ لَمْ أَسْتَأْهِلِ الْعُرْفَ مِنْكُمُ ... أَمَا كُنْتُمُ أَهْلًا لِصِدْقِ الْمَوَاعِدِ ٢٠٩ - " قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَأَنْشَدَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُخَرِّمِيُّ: [البحر المتقارب] لَأَحْسَنُ مِنْ ظَبْيَةٍ بِالْجَرَدْ ... مُقَرْطَقَةٍ ثَدْيُهَا قَدْ نَهِدْ بِمَبْسَمِهَا وَاضِحٌ نَيِّرٌ ... وَفِي خَدِّهَا ضَوْءُ نَارٍ تَقِدْ وَأَحْسَنُ مِنْهَا عَلَى حُسْنِهَا ... تَقَاضِي الْفَتَى نَفْسَهُ مَا وَعَدْ، ٢١٠ - قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنْشَدَنِي أَبُو الْفَضْلِ الرَّبَعِيُّ لِأَبِي قَابُوسَ الْحِمْيَرِيِّ فِي يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ: [البحر البسيط] رَأَيْتُ يَحْيَى أَتَمَّ اللَّهُ نِعْمَتَهُ ... عَلَيْهِ يَأْتِي الَّذِي لَمْ يَأْتِهِ أَحَدُ يَنْسَى الَّذِي كَانَ مِنْ مَعْرُوفِهِ أَبَدًا ... إِلَى الرِّجَالِ وَلَا يَنْسَى الَّذِي يَعِدُ "

1 / 82