مكارم الأخلاق
مكارم الأخلاق ومعاليها ومحمود طرائقها
تحقیق کنندہ
أيمن عبد الجابر البحيري
ناشر
دار الآفاق العربية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
پبلشر کا مقام
القاهرة
اصناف
حدیث
٨٩٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ؛ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ»
٨٩٧ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ الْفَرَائِضِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، ﵁ أَنَّهُ قَالَ لِخَتَنِهِ مُغِيرَةَ: «يَا مُغِيرَةُ، أَبْصِرْ كُلَّ أَخٍ لَكَ، وَصَاحِبٍ لَكَ، وَصَدِيقٍ لَا تَسْتَفِيدُ مِنْهُ فِي دِينِكَ خَيْرًا، فَانْبِذْ عَنْكَ صُحْبَتَهُ؛ فَإِنَّمَا ذَلِكَ عَدُوٌّ وَوَبَالٌ، يَا مُغِيرَةُ، النَّاسُ أَشْكَالٌ، الْحَمَامَ مَعَ الْحَمَامِ، وَالْغُرَابُ مَعَ الْغُرَابِ، وَالصَّعْوُ مَعَ الصَّعْوِ، وَكُلٌّ مَعَ شَكْلِهِ»
٨٩٨ - أَنْشَدَنِي عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الرَّقِّيُّ:
كُلَّ مَنْ كَانَ لَا يُؤَاخِيكَ فِي اللَّهِ ... فَلَا تَرْجُ أَنْ يَدُومَ إِخَاؤُهْ
إِنَّ خَيْرَ الْإِخْوَانِ مَنْ كَانَ فِي اللَّهِ ... لَهُ دَامَ وُدُّهُ وَصَفَاؤُهْ
"
٨٩٩ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَامِرٍ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُجَاهِدٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ، ﵁ قَالَ: «أَخٌ لَكَ، كُلَّمَا لَقِيَكَ وَضَعَ فِي كَفِّكَ دِينَارًا»
٩٠٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ الْمَرَازِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّقِّيُّ، عَنْ فُرَاتِ بْنِ سَلْمَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: " رَجُلَانِ لَا تَصْحَبْهُمَا: صَاحِبُ مَأْكَلِ سُوءٍ، وَصَاحِبُ بِدْعَةٍ "
٩٠١ - حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ الرَّبِيعِ الْخَزَّازُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ الْهَمْدَانِيُّ، ⦗٢٩٥⦘ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " لَا تُصَافِ قَاطِعَ رَحِمٍ؛ فَإِنَّ اللَّهَ لَعَنَهُ فِي آيَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ: آيَةٍ فِي الرَّعْدِ، قَوْلُهُ ﵎: ﴿وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾ [الرعد: ٢٥]، وَآيَةٍ فِي سُورَةِ مُحَمَّدٍ ﷺ، قَوْلُهُ: ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾ [محمد: ٢٣] "
1 / 294