مجروحین
المجروحين لابن حبان ت حمدي
ایڈیٹر
حمدي عبد المجيد السلفي
ناشر
دار الصميعي للنشر والتوزيع
ایڈیشن
الأولي
اشاعت کا سال
١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م
پبلشر کا مقام
الرياض - المملكة العربية السعودية
علاقے
•افغانستان
سلطنتیں
صفاری خاندان
وقيس بن طلق، روى عنه ابن المبارك ووكيع، كان يخطىء كثيرًا، ويهم شديدًا، حتى فحش الخطأ منه، مات سنة ستين ومئة.
سمعت يعقوب بن إسحاق، قال: سمعت الدارمي، يقول: سألت يحيى بن معين، عن أيوب بن عتبة، قلت: هو أحب إليك أو عكرمة بن عمار؟ فقال: عكرمة أحب إلي، أيوب ضعيف.
قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن عطاء، عن ابن عباس، قال: جاء رجل من الحبشة إلى النبي ﷺ فسأله، فقال له النبي ﷺ: "سَل وَاسْتَفْهِمْ" فقال: يا رسول الله فضلتم علينا بالصور والألوان والنبوة أفرأيت إن آمنتُ بمثل ما آمنتَ به وعملتُ بمثل ما عملتَ به إني لكائن معك في الجنة؟ قال: "نَعَمْ" ثم قال النبي ﷺ: "وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ إِنَّهُ لَيُرَى بَيَاضُ الْأَسْوَدِ فِي الجَنَّةِ مَسِيرَةَ أَلْفِ عَامٍ" ثم قال رسول الله ﷺ: "وَمَنْ قَال لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ كَانَ لَهُ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ ﷿ عَهْدٌ، وَمَنْ قَال سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَ لَهُ مِئَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ حَسَنَةٍ" فقال رجل: كيف نهلك بعد هذا يا رسول الله؟ فقال النبي ﷺ: "إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِالْعَمَلِ لَوْ وُضعَ عَلَى جَبَلٍ لَأَثْقَلَهُ -قال- فَتَقَومُ النِّعْمَةُ مِنْ نِعَمِ اللَّهِ ﷿ فَتَكَادُ أَنْ تَسْتَنْقِذَ ذَلِكَ إِلًا أَنْ يَتَطَوَّدَ اللَّه بِرَحْمَتِهِ" قال: ثم نزلت هذه السورة ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾ إلى قوله ﷿: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠)﴾ قال الحبشي: وإن عينيَّ لتريان ما ترى عيناك في الجنة، فقال النبي ﷺ: "نَعَمْ" فاستبكى الحبشي حتى فاضت نفسه، لقد رأيت رسول الله ﷺ يدله في حفرته بيده (١).
أخبرناه الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن عبدلله بن عمار، قال: حدثنا عفيف بن سالم، عن أيوب بن عتبة، عن عطاء.
= وتاريخ الدوري (٢/ ٥٠) وتاريخ أسماء الضعفاء والكذابين (٢٣) لابن شاهين والضعفاء (١/ ١٠٨ - ١١٠) للعقيلي والكامل (١/ ٣٥١ - ٣٥٣) لابن عدي والضعفاء والمتروكون (٤٧٢) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (٣/ ٤٨٤ - ٤٨٨).
(١) تذكرة الحفاظ (٤١٦).
3 / 187