94

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

فِإِنَّ ذَاكَ غَرَّهُ إِبْلِيْسُ ... وَقَلْبُهُ مُغَلَّقٌ مَطْمُوْسُ لا خَيْرَ فِيْمَنْ لَم يَتُبْ صَغِيْرا ... وَلَمْ يَكُنْ بِعَيْبِهِ بَصِيْرَا مُجانِبًا لِلإثْمِ والعِصْيَانِ ... مُخَالفًا لِلنَّفْسِ والشَّيْطَانِ مُلازِمَا تِلاوَةَ القُرْآنِ ... مُسْتَعْصِمًا بِالذِكْرِ مِن نِسْيَانِ مُرَاقِبًا لله فِي الشُّؤونِ ... مُحَاذِرًا مِنْ سَائِرِ الفُتُونِ مُجَانبًا رَذَائِلَ الأَخْلاقِ ... مُجَافِيًا كُلًاّ عَدَا الخَلاقِ مُحَارِبًا لِنزْعَةِ الضَّلالِ ... وَصَوْلَةِ الأَهْوَاءِ وَسوْءِ الحَالِ فَإِنْ أَرَدْتَ الفَوزَ بِالنَّجَاةِ ... فَاسْلُكْ سَبيْلَ الحَقِ والهُدَاة يَا مَنْ يَرُوْمُ الفَوزَ في الجَنَّاتِ ... بِالمُشْتَهَى وَسَائِرِ اللَّذَاتِ انْهَضْ إِلى السَّجْدَاتِ فِي الأَسْحَارِ ... وَاحْرِصْ على الأَوْرَادِ وَالأَذْكَارِ وَاحْذَرْ رِياءَ النَّاسِ فِي الطَّاعاتِ ... فِي سَائِرِ الأَحْوَالِ وَالأَوْقَاتِ

1 / 96