118

مجموعة القصائد الزهديات

مجموعة القصائد الزهديات

ناشر

مطابع الخالد للأوفسيت

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٠٩ هـ

پبلشر کا مقام

الرياض

اصناف

وجُد، وَسَارِعْ، واغْتَنِمْ زَمَنَ الصِّبَا ... فَفِيْ زَمَنِ الإمْكَانِ تَسْعَى، وَتَغْنَمُ وَسِرْ مُسْرِعًا، فالسَّيْلُ خَلْفَكَ مُسْرِعٌ ... وَهَيْهَاتَ مَا مِنْهُ مَفَرٌّ وَمَهْزَمُ «فَهُنَّ المَنَايَا أَيُّ وَادٍ نَزَلْتَهُ ... عَلَيْهَا القُدُومُ أَوْ عَلَيْكَ سَتَقْدَمُ» وَمَا ذَاكَ إلا غَيْرةٌ أن يَنَالَهَا ... سِوَى كُفْئهَا والرَّبُّ بالخَلْقِ أَعْلَمُ وإنْ حُجبَتْ عَنَّا بكُلِّ كَريْهَةٍ ... وَحُفَّتْ بِمَا يُؤْذِي النُّفُوسَ ويَؤْلمُ فلله مَا فِي حَشْوِهَا من مَسَرَّةٍ ... وأصْنَافِ لَذَّاتِ بِهَا يُتَنَعَّمُ!! وللهِ بَرْدُ العَيْشِ بَيْنَ خِيَامِهَا ... وَرَوْضَاتِهَا والثَّغْرُ فِي الرَّوْضِ يَبْسِمُ فلله وَادِيْهَا الّذي هُوَ مَوْعدُ الْـ ... مَزيْدِ لوَفْدِ الحُبِّ لَوْ كُنْتَ منْهُمُ بِذَيَّالِكَ الوَاديْ يَهيْمُ صَبَابةً ... مُحبٌّ يَرَى أَنَّ الصَّبَابَةَ مَغْنَمُ! ولله أفْرَاحُ المُحبِّيْنَ عنْدَمَا ... يُخَاطبُهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ويُسَلِّمُ وللهِ أَبْصَارٌ تَرَى اللهَ جَهْرةً ... فَلاَ الضَّيْمُ يَغْشَاهَا وَلاَ هيَ تَسْأَمُ

1 / 120