89

مجموعة فتاوى ابن تيمية

اصناف

============================================================

69 يختارون اقامته ويكر هون اذانه. وهؤلاء يختارون اذانه ويكر هون اقامته فكلاهما قولان متقا لان . والوسط انه لا يكره لا هذا ولا هذا وان كان احمد وغيره من أثمة الحديث يختارون اذان بلال واقامته لداومته على ذلك بحضرته نهذا كما يختار بعض القراآت والتشهدات ونحو ذلك * ومن تمام السنة فى مثل هذا ان يفعل هذا تارة وهذا تارة وهذا فى مكان وهذا فى مكان لان هجر ما ورد به السنة وملازمة غيره ند يغضى الى ان يجعل السنة بدعة والمستحب واجبا ويفضى ذلك الى الفرق والاختلاف اذا فعل آخرون الوجه الآخر فيجب على المسلم ان يراعى القواعد الكلية التى فيها الاعتصام بالسنة والجاعة لا سيما فى منل صلاة الجاعة واصح الناس طريقة فى ذلك هم علماء الحديث الذين عرفوا السنة واتبعوها اذ من أثمة الفقه من اعتمد فى ذلك على احاديت ضعيفة. ومنهم من كان عمدته العمل الذى وجده بلده وجعلي ذلك السنة دون ما خالفه مع العلم بان النبى صلى الله عليه وسلم قلد وسع فى ذلك وكل سنة وربما جعل بعضهم اذان بلال واقامته ما وجده فى بلده إما بالكوفة وإما بالشام واما بالمدينة وبلال لم يؤذن بعد النبي صلى الله عليه وسلم الا قليلا وانما اذن بالمدبنة سعد القرظ مؤذن أهل قباء * والترجيع فى الاذان اختيار مالك والشافعى لكن مالك يرى التكير مرين والشافعى يراه أربعا وتركه اختيار أبى حنيفة. واما أحمد فعنده كلاهما سنة وتركه أحب اليه لانه اذان بلال * والاقامة يختار افرادها مالك والشافى وأحمد وهو مع ذلك يقول ان تتنيتبها سنة - والثلاثة أبو حنيفة والشافعى وأحمد يختارون تكرير لفظ الاقامة دون مالك والله أعلم * (56) { مسئلة } هل التبليغ وراء الامام كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في نى: بن زمن الخلقاء الراشدين قان لم يكن فع الأمن من اخلال فى مني منابة الامام والطمأنينة المشروعة واتصال الصفوف والاستماع للامام من وراه ان وقع خال بما ذكر هل يطلق على فاعله البدعة وهل ذهب أحد من علماء المسلمين الى بطلان صلاته بذلك وما حكم من اعتقد ذلك قربة فعله اولم يفعله بعد التعريف * {الجواب لم يكن التبليغ والتكبير ورفع الصوت بالتحميد والتسليم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على عمد خلفائه ولا بعد ذلك بزمان طويل الامرتين مرة صرع هيم بك شده رسل ى رى ركه نصل قى كاضاربلع اوكرته فكيه كدارا:

صفحہ 89