============================================================
37
بالاستعالة فتطهر بالاستحالة باطل فان جيع النجاسات اثما نجست بالاستحالة كالدم فانه مستحيل من النذاء الطاهر وكذلك الول والعذرة حقى اليوان النجس مستحيل من للماء والتراب ونحوهما من الطاهرات ولا ينبغى ان يعهر عن ذلك بان النجاسة طبرت بالاستعالة فان نفس النجس لم يطهر لكن استحال وهذا الطاهر ايس هو ذلك النجس وان كان مستحيلا منه والمادة واحدة كما ان الماء ليس هو الررع والهواء والحب . وتراب المقبرة ايس هو اليت والانسان ليس هوالنى والله تعالى يخلق أجسام العالم بعضمامن بعض ويحل بعضها الى بعض ومى تبدل مع الحقائق ليس هذا هذا فكيف يكون الرماد هو المظم اليت واللحم والدم يبشه(1) بمعنى انه يتناوله اسم العظم . واما كونه هوهو باعتبار الاصل والمادة فهذا لا يضر فان التحريم يتبع الاسم والمعنى الذى هو الخبث وكلاهما منتف وعلى هذا فدخان النار الموقدة بالنجاسة طاهر وبخار الماء النجس الذى يحتمع فى السقف طاهر وأمثال ذلك من المسائل * واذا كان كذلك فهذا الفخار طاهر اذليس فيه من النجاسة شيء وان قيل انه خالطه من دخانها خرج على القولين والصحح انه
طاهر * واما نفس استعمال النجلسة ققد تقدم الكلام فيه والنزاع في الماء المسخن بالنجاسة فانه طاهر لكن هل يكره على قولين هما رو ايتان عن أحمد (احداهما) لا يكره وهوقول أبى حنيفة والشافى (والثانى) يكره وهو مذهب مالك وللكراهة مأخذان (أحدهما) خشية ان يكون تد وصل الى الماء شيء من النجاسة فيكره لاحتال تنجه فعلى هذا اذا كان ين الموتد وين الثار حاجز حصين لم يكره وهذه طريقة الشريف أبى جعفر وابن عقيل وغيرهما (والثاية) ان سبب الكراهة كون استمال النجاسة مكروما وان السخونة حصلت يفعل مكروه * وهذه طريقة القاضى أبى يعلى * ومثل هذا طبخ الطعام بالو تود النجس فان نضج الطعام كسخونة الماءوالكراهة فى طبخ الفخار بالوقود النجس تشبه تسخين الماء الذى ليس بينه وين النار حاجز والله أعلم (16) مسئلة} فى الكلب هل هو طاهر أم نجس وما قول العلماء فيه * الجواب } اما الكلاب فللعطلماء فيه ثلاثة أقوال معروفة (أحدها) انه نجس كله حتى شعره كقول الشافى وأحمد فى احدبى الروايتين عنه (والثنى) انه طاهر حتي ريقه كقول مالك فى الشهور عنه (والثاث) ان ريقه نجس وان شعره طاهر وهذا مذهب أبى حنيفة المشهورعنه
صفحہ 57