3- ابن الوزير ، اتجه إلى الإقذاع بالكلام على شيخه ابن أبي القاسم ، وتطاول عليه في أكثر من موضع في عواصمه ، بل ونسبه إلى الجهالات في بعض المرات ، وهذا مخالف للتقية . ويتجاهل القاضي إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه ( الإمام محمد بن إبراهيم الوزير وكتابه العواصم والقواصم ) هذه العبارات الصادرة من ابن الوزير في حق شيخه ، ويركز على عباراته رحمه الله التي يقولها في غير موضع ، أعني لفظة" قال السيد أيده الله " وأمثالها ، فجعل الأكوع هذه العبارة من ابن الوزير دليل على التقية وعبارت الإقذاع والتسفيه لا أدري أين ذهب بها إنصاف الأكوع .
4- ابن الوزير ، كان مدرسة في حد ذاته ، تشد إليه الرحال للانتهال من معين علمه ، وتخرج على يديه عشرات من جهابذة عصورهم وعلى رأسهم حفيده الهمام محمد بن عبدالله بن الهادي بن إبراهيم الوزير ، والذي عاصره ثلاثين عاما ، وهو الذي برأ شيخه وأستاذه وجده مما نسبه إليه ابن أبي القاسم من مخالفة الزيدية ومتابعة أهل السنة والجماعة ، أورد هذه التبرئة القاضي إسماعيل الأكوع ص 28 و29 من كتابه ، فليراجع . نعم فأين التقية التي نصف بها من كان مدرسة لطلبة العلم في زمانه .
صفحہ 2