============================================================
أهل الصفة وضلالات المتصوفة فيهم
س يابي الله يقوم يحبهم ويحبوته أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم) وقد غزا البي صلى الله عليه وسلم غزوات متعددة وكان القتال منه في تسع
مغاز مثل بدر، وأحد، والختدق، وخيير، وحنين، وانكسر المسلون يوم أحد واهزمواثم عادوا يومحنين ونصرهم الله ببدر وهم أذلة، وحصروا في الخندق ختى دفع الله عنهم أولئك الاعداء وفي جميع المواطن (كان) يكون المؤمتون من أهل الصفة وغيرهم مع التبي صلى الله عليه وسلم لم يقاتلوا مع السكفار قط ونمايظن هذا ويقوله من الضلال والمنافقين قسمان (قسم منافقون) وان أظهروا الاسلام وكان في بعضهم زهادة وعبادة يظنون أن الى الله طريقاغير الايمان بالرسول ومتابعته وان من أولياء الله من يستغني عن متابعة الرسول كاستغناء الخضرع اتياع موسفى وفي هؤلاء من يفضل شيخه أو عالمه أوملكه على النبي صلى الله عليه وسلم اما تفضيلا مطلقا أو في بعض صفات الكمال وهؤلاء منافقون كفار بجب قتلهم بعد قيام الحية عليهم فان الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم الى جميع النقلين انسهم وجنهم ، رهاههم وملوكهم وموسى عليه السلام اما بعث الى قومه لم يكن مبعوثا الى الخضر ولا كان يجب على الخضر اتباعه بل قال له اني على علم من علم اله علنيه الله لا تعلده. وأنت على علم من الله تعالى علمكه الله لا أعلمه. وقد قال النبي على الله عليه وسلم هوكان النبي يبعث الى قومه خاصة وبعثت الى الناس عامةه وقال الله تعالى (ياليها الناس اني رسول الله البكم جميعا الذي له ملك السموات ولارض) وقال تعالى (وما أرسلناك الا كفة للناس بشيرا ونذيرا (والقسم الثاني) من يشاهد ربو بية الله تعالى لعباده التي همت جميع البرايا ويظن أن دين الله الموفقة للقدر سواء كان ذك في عبادة الاوثان وانخاذ الشركاه والشفصاء من دونه وسواء كان فيه الايمان بكتبه ورسله والاعراض عنهم والكفر
صفحہ 33