============================================================
23 دعاء قيرلە وباب الدطاء من اليت العلماء انهم قالوا : لايجوز الاقسام على الله بأحد من الاتبياء . ورأيت في كلام الامام احمد انه في النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذا قد يخرج على احدى الووايتين عنه في جواز الحلف به .
وأما الصلاة عليه فقد دل على ذلك الكتاب والسنة والاجماع قال الله تعالى (ان الله وملائكته يصلون على النبي . يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلهوا تسليما) وفي الصحيح عنه انه قال "من صلى علي مرة صلى الله عليه عشرا" وفي المسند أن رجلا قال : يارسول الله أجعل عليك ثلث صلوا تي قال ويكفيك الله ثلث أمرك * قال : "أجعل عليك نصف صلاتي" قال " اذا يكفيك الله ثلي أمرك" فقال أجعل صلاتي كلها عليك فقال " اذا يكفيك الله ما أهمك من أمور دنيك وآخرتك، وقد ذكر العلماء وأمة الدين الادعية المشروعة وأعرضوا عن الادغية المبتدعة فينبغي اتباع ذلك والمراتب في هذا الباب ثلاثة (أحدها) أن الدعاء لغير الله سواء كان المدعو حيا أو ميناوصواء كان من الانبياء عليهم السلام وغيرهم فيقال يا سيدي فلان أغشني! وأنا مستجير بك ونحوذلك فهذا هو الشرك بالله . والمستغيث بالمحلوقات قد بقضي الشيطان حاجته أو بعضها . وقد يتمثل له في صورة الذي استغاث به فيظن أن ذلك كرامة لمن استغاث به وانما هواشيطان أضله وأغواهلا أشرك بالله كما يتكلم الشيطان في الاصنام وفي المصروع وغير ذلك . ومثل هذا واقع كثيرا في زماننا وغيره وأعرف من ذلك ما يطول وصفه في قوم استغائوا بي أو بضيري وذ كروا أنه أبى شخص على صورفي أوصورة غيري وقضى حوائجهم فظنوا أن ذلك من بركة لاستغاثة (بي) أو بغيري وانما هو شيطان أضلهم وأغواهم وهذا هو أصل عبادة الاصنام واتخاذ الشركاء مع الله تعالى في الصلدر الاول من القرون الماضية كما ثبت ذلك فهذا شرك بالله نوذ بالله من ذلك (الثاني) أن بقا للميت أو الغائب من الانبياء والصالحين :ادع الله لي وادع لتا
صفحہ 22