197

============================================================

منهب القراطلة والجمية فيالعنت كلام أحدمن السلف والاثبة ما يوافق قول النفاة اصلا، بل هم دائا لايتكلمون الا بالاثبات ، امتتع حينئذ أن لايكون مرادفم الاثبات ، ن وان يكون النفي هو الذي يعتقدونه ويعتمدونه ، وهم لم يتكلموا به قط ولم يظهروه، وانما اظهروا مايخالفه وينافيه ، وهذا كلام مبين لاخلص لاحد اعنه لكن للجهية التكامة هناكلام وللجهمية المتفلسفة كلام

منا هب مغليفة القترامطة في الصفات أما المتفلسفة القرامطة فيقولون ان الرسل كلموا الخاق بخلاف ماهو الحق وآظهروالهم خلاف مايبطنون، وربما يقولون اهم كذبوا لاجل مصلحة المامة فان مصلحة العاسة لاتقوم الا باظهار الاثبات، وان كان في تقس الامر باطلا . وهذا مع مافيه من الرندقة البينة والكفر

الواضح قول متناقض في نفسه ا، فانه يقال لو كان الامر كما تقولون والرسل من جنس رؤسائك ، لكان خواص الرسل يطلعون على ذلك، ولكانوا يطلمون خواصهم على هذا الاسر، فكان يكون التفي مذهب خاصة الامة واكتلها عقلا وعلما ومعرفة ، والامر العكس ، فان من تأمل كلام السلف والاثية وجد أعلم الامة عند الامة كأبي بكر وعمر وهثمان وعلي وابن مسعود ومماة بن جبل وعبد الله بن سلام وسلمان الفارسي وابي بن كعب وآبي الدودله وهبد الله بن عباس وعبد الله بن همروعبداله ان همرو وأمثالهحم م أعظم الخلق اثباتا . وكذلك أفضل التابعين مثل ميد بن البسيب وامثاله والحسن البصري وامثاله وعلي بن الحسين وامثاله وأصحاب ابن مسموهواحاب ابن عباس وثم من أجل التابعين . بل النقول ف

صفحہ 197