============================================================
اقوال العلحاء في الين بالنبي (ص) 17 علمه قال به وما لم يعلمه أمسك عنه (ولا تقف ما ليس لك به علم) ولا تقل على الله مالا تعلمه وقد اتفق العلماء على انه لا ينعقد اليمين بغير الله ولو حلف بالكعبة أو بالملائكة أو بالانبياء عليهم الصلاة والسلام لم تعقد يمينه ولا يشرع له ذلك بل ينهى عنه أمانعي تحريم وإما تهي تنزيه قان للعلماء في ذلك قولين والصحيح آبه نهي تحريم قني الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "من كان حالفا فليحلف بالله أوليصمت * وفي الترمذي عنه أنه قال "من حلف بغير ال فقد أشرك" ولم يقل أحد من العلماء اته يتعقد اليمين بأحد من الانبياء عليهم الصلاة والسلام. فان عن احمد في انعقاد اليمين بالنبي صلى الله عليه وسلم روايتين لكن الذي عليه الجمهور كمالك والشافعي وأبي حنيفة انه لا ينعقد اليمين به كاحدى الروابتين عن آحمد وهذا هو الصحيح، ولا يستعاذ أيضا بالمخلوقات بل انما يستعاذ بالخالق تعالى وآسمائه وصفاته ولهذا احتج على ان كلام الله غير مخلوق بقوله صلى الله عليه وسلم "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماغلق" فقد استعاذ بها والمخلوق لا يستعاذ به . وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال "لا بأس بالرقى ما لم يكن شركا" كالتي فيها استعانة بالجن كما قال تعالى (وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رفققا) وهذا مثل العزائم والاقسام التي يقسم بها على الجن وقد نهي عن كل قسم وعزيمة لا يعرف معناهما بحيث آن يكون فيهما ما لا يجوز من سؤال غيره .
فسائل الله بغير الله اما أن يكون مقسما عليه واما أن بكون طالبا بذلك السبب كما توضل الثلاثة في الفار بأعما لهم مو كما يتوسل بدعاء الانبياء والصالحين. فان كان إقساما على الله بغيره فهذا لا يجوز . وان كان طالبا من الله بذلك السبب كالطلب منه بدعاء الصالحين والاعمال الصالحة فهذا يصح لان دعاء الصالحين سبب لحصول مطلوبنا الذي دعوا به، وكذلك الاعمال الصالحة سبب لثواب الله لنا. فاذا توسلنا بذلك كنا متوسلين اليه بوسيلة تبقى عنده . واما اذا لم تتوسل بدعا ئهم ولا بالاعمال
صفحہ 17