============================================================
13 خرس أمير دمه قور عل فضيعة مدمى الكرامات وتحن لانرى هذا وامثاله ابتداه فان خوارق العادات إنما تكون لامة محمد صلى الله عليه وسلم المتبين له باطنا وظاهر آلحجة أو حاجة، فالحجة لاقامة دين الله، والحاجة لما لابد منه من النصر والرزق الذي به يقوم دين الله ، وهؤلاء اذا اظهرواما يسمونه اشاراته وبراهينهم التى بزعمون انها تبطل دين الله وشرعه وجب علينا أن نتصر الله ورسوله صلى الله تمالى عليه وسلم وتقوم في نصردين الله وشريعته بما نقدر عليه من ارواحنا وجسومنا واموالنا، فلنا جينئذ أن نعارض ما يظهرونه من هذه المخاريق بما يؤيدنا الله به من الايات وليعلم أن هذا مثل معارضة موسى للسحرة لما اظهروا سحرهم آيد الله موسى بالمصا للتى ابتلمت سعرهم فجعل الامير يخاطب من حضره من الايراء على السماط بذلك وفرح بذلك وكانهم كانواقد اوهموه أن هؤلاء لهم حال لا يقدر آحد على رده، وصمعه يخاطب الامير الكبير الذى قدم من مصر الحاج بهادر وآنا ج لس بينهما على رأس السماط بالترگي مافهمته منه انه قال اليوم تري حربا عظيما ولعل ذك كان جوايا لمن كان خاطبه فيهم على ماقيل وحضر شبوخهم الا كابر فجعلوا يطلبوذ من الامير الاصلاح واطفا هذه القضبة ويترفقون ، فقال الامير انما يكوز الصلح بعد ظهور الحق، وفمنا الى مقعد الامير بزاوية القصر آنا وهو وبهادر فسعته يذكر له أيوب الحال بمصر والمولهين ونحو ذلك فدل ذلك على انه كان عند هذا الامير لهم صورة عظية،وان له فيهم ظنا حسناوالله أعلم تحقيقة الحال فانه ذكرلي ذلك وكان الامير أحب أن يشهد بهادر هذه الواقعة ليتبين له الحق فانه
صفحہ 134