13

مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان

مجموعة رسائل في التوحيد والإيمان

تحقیق کنندہ

إسماعيل بن محمد الأنصاري

ناشر

جامعة الإمام محمد بن سعود

ایڈیشن نمبر

الأولى

پبلشر کا مقام

الرياض

(السادسة والخمسون): تسمية اتباع الإسلام شركا، كما ذكره في قوله تعالى: ﴿مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ ١ الآيتين. (السابعة والخمسون): تحريف الكلم عن مواضعه. (الثامنة والخمسون): لي الألسنة بالكتاب ٢. (التاسعة والخمسون): تلقيب أهل الهدى بالصباة والحشوية. (الستون): افتراء الكذب على الله. (الحادية والستون): التكذيب بالحق ٣. (الثانية والستون): كونهم إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلى الشكوى للملوك كما قالوا: ﴿أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ﴾ ٤. (الثالثة والستون): رميهم ٥ إياهم بالفساد في الأرض كما في الآية. (الرابعة والستون): رميهم إياهم بانتقاص دين الملك كما قال تعالى: ﴿وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ﴾ ٦، وكما قال تعالى ﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الأَرْضِ الْفَسَادَ﴾ ٧ الآية.

١ سورة آل عمران آية: ٧٩. ٢ اعتمدنا في اعتبار لي الألسنة بالكتاب هو المسألة الثامنة والخمسون على مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد. ولم تذكر هذه المسألة في بقية النسخ. ٣ كذا في مخطوطة عبد العزيز بن مرشد ولم يذكر فيما سواها مسألة التكذيب بالحق. ٤ سورة الأعراف آية: ١٢٧. ٥ سقط ذكر الرمي بانتقاص دين الملك في مخطوطة الشيخ عبد العزيز بن مرشد وأثبت فيما سواها من النسخ. ٦ سورة الأعراف آية: ١٢٧. ٧ سورة غافر آية: ٢٦.

1 / 345