مجمع بحار الأنوار
مجمع بحار الأنوار في غرائب التنزيل ولطائف الأخبار
ناشر
مطبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية
ایڈیشن نمبر
الثالثة
اشاعت کا سال
١٣٨٧ هـ - ١٩٦٧م
اصناف
لغات کی لغت
ما "استأثر" بها عليكم ولا أخذها دونكم. وقوله: لما ذكر له عثمان للخلافة: أخشى حفده و"أثرته"- أي إيثاره. ك: سترون "أثره"- بضم همزة وسكون مثلثة وبفتحهما ويقال بكسر همزة وسكون ثاء- إشارة إلى استيثار الملوك من قريش على الأنصار بالأموال. قوله "أمورًا" بالنصب بدل أي يفضل عليكم غيركم بلا استحقاق في الفيء، "سلوا الله حقكم" أي لا تكافئوا لهم استيثارهم باستيثاركم ولا تقاتلوهم بل وفروا إليهم حقهم من الطاعة يوصل الله حقكم من الغنيمة من فضله. ج: وعلى "أثره" علينا- بفتحات: الانفراد بالشيء، من أثر به- إذا سمح به لغيره وفضله على نفسه، والمراد إن منعنا حقنا من الغنائم نصبر عليه. ومنه: أو "استأثرت" به في مكنون الغيب. ن: ومنه: و"أثرة" عليك- أي اسمعوا وأطيعوا الأمراء وإن اختصوا بالدنيا فإن الخلاف سبب الفساد. وفيه: لولا مخافة أن "يؤثر" على الكذب- أي لولا خفت أن رفقتي ينقلون عني الكذب إلى قومي فأعاب به لكذبت عليه لبغضي إياه. ط: والظاهر أن معناه لولا مخافة أن يكذبني هؤلاء الذين معي لكذبت عليه لبغضي إياه بتنقيص له. قس: لولا الحياء من أن "يأثروا" علي كذبًا- بضم مثلثة وكسرها، وعلى بمعنى عن، وفيه أنه كان واثقًا بعدم التكذيب بحضور هرقل لو كذب لاشتراكهم في عداوة النبي ﷺ. ومنه أ "تأثره" عن أحد- أي تنقله. ومنه: ما حلفت بها ذاكرًا- أي قائلًا لها من قبل نفسي ولا "أثرًا" أي ناقلًا لها عن غيري، وهو بمد فاعل من الأثر. نه: ما حلفت بها ذاكرًا- أي مبتدئًا عن نفسي ولا رويت عن أحد أنه حلف به ويجيء في "ذ". ك: ومنه قول معاوية: أحاديث ليست في كتاب الله
1 / 18