110

مجمع البحرین

مجمع البحرين

تحقیق کنندہ

السيد أحمد الحسيني

ایڈیشن نمبر

الثانية

اشاعت کا سال

1408 - 1367 ش

وفي الخبر: " أيما إهاب دبغ فقد طهر ". الاهاب - ككتاب - الجلد ويقال: ما لم يدبغ، والجمع " أهب " ككتب. وبفتحتين على غير القياس. قال بعضهم: ليس في كلام العرب " فعال " يجمع على " فعل " بفتحتين إلا إهاب وأهب وعماد وعمد. وربما استعير الاهاب لجلد الانسان.

أ ه ق الأيهقان: الجرجير البرى.

أ ه ل أهل الرجل: آله.

وهم أشياعه وأتباعه وأهل ملته.

ثم كثر استعمال الأهل والآل حتى سمي بهما أهل بيت الرجل لأنهم أكثر من يتبعه.

وأهل كل نبي: أمته.

قيل ومنه قوله تعالى (وأمر أهلك بالصلاة) [20 / 132] وقد مر في (أمر): أنهم أهل بيته خاصة.

وفلان أهل لكذا أو يستأهل لكذا أي حقيق به.

وأهل البيت: سكانه.

وكذا أهل الماء.

ومنه الحديث " إن للماء أهلا " أي سكانا يسكنونه.

وأهل الاسلام: من يدين به.

وأهلا وسهلا أي أتيت أهلا لا غربا وسهلا لا حزنا.

والأهلي من الدواب، خلاف الوحشي، وهو ما يألف المنازل.

والإهالة بكسر الهمزة: الشحم المذاب.

وقيل دهن يؤتدم به.

وقيل الدسم الجامد.

ومنه الحديث " أدهن بسمن أو إهالة ".

وفي الخبر " كان يدعى إلى خبز الشعير والإهالة فيجيب ".

أو و " أو " قال الجوهري: هي حرف إذا دخلت على الخبر دلت على الشك والابهام وإذا دخلت على الامر أو النهي دلت على التخيير والإباحة (1).

وقد تكون بمعنى " إلى " تقول:

صفحہ 128