مجمع الأمثال
مجمع الأمثال
تحقیق کنندہ
محمد محيى الدين عبد الحميد
ناشر
دار المعرفة - بيروت
پبلشر کا مقام
لبنان
٣٢٨- إِنَّكَ لاَ تَهْدِي الْمُتَضَالَّ
أي من ركب الضلالَ على عمدٍ لم تقدر على هدايته. يضرب لمن أتى أمرًا على عمد وهو يعلم أن الرشاد في غيره.
٣٢٩- إِنَّ القَلُوصَ تَمْنَعُ أَهْلَهَا الْجَلاَءَ وذلك أنها تنتج بطنا فيشرب أهلها لبنها سَنَتَهم ثم تنتج رُبَعًا فيبيعونه، والمراد أنهم يتبلَّغون بلبنها وينتظرون لِقاحها. يضرب للضعيف الحال يجاور مُنْعِمًا.
٣٣٠- إنَّكَ إلىَ ضَرَّةِ مالٍ تَلْجَأ قال ابن الأعرابي: أي إلى غنىّ. والضرة: المال الكثير، والمضرّ: الذي تَرُوحُ عليه ضرة من المال، قال الأشعر: بِحَسْبِكَ في القوم أن يَعْلَمُوا ... بأنَّكَ فيهم غَنِيّ مُضِرّْ
٣٣١- إِذا شَبِعَتِ الدَّقِيقَةُ لَحِسَت الجَلِيلَة الدقيقة: الغنم، والجليلة: الإبل، وهي لا يمكنها أن تشبع، والغنم يُشْبعها القليل من الكلأ فهي تفعل ذلك. يضرب للفقير يخدُمُ الغنيَّ.
٣٣٢- إذا أَخْصَبَ الزَّمانُ جاءَ الغَاوِي وَالهاوِي يقال: الغاوي الجراد، والغوغاء منه، والهاوي: الذباب تهوي أي تجيء وتقصد إلى الخِصْب. يضرب في ميل الناس إلى حيث المال.
٣٣٣- إذا جاءَتِ السَّنَةُ جاءَ مَعَهَا أَعْوَانُهَا يعني الجراد والذباب والأمراض، يعني إذا قَحِطَ الناسُ اجتمع البلايا والمحن.
٣٣٤- إنَّ اطِّلاَعًا قَبْلَ إينَاسٍ يضرب في ترك الثقة بما يورد المنهي دون الوقوف على صحته، يعني أن نظرا ومطالعة بصحة معرفتك قبل إشعارك التيقن. أنشد ابن الأعرابي: وإنْ أَتَاكَ امرؤ يَسْعَى بكَذْبَتِهِ ... فانْظُرْ فإنَّ اطِّلاَعا قبل إيناسِ الاطلاع: النظَر، والإيناس: التيقن.
٣٢٩- إِنَّ القَلُوصَ تَمْنَعُ أَهْلَهَا الْجَلاَءَ وذلك أنها تنتج بطنا فيشرب أهلها لبنها سَنَتَهم ثم تنتج رُبَعًا فيبيعونه، والمراد أنهم يتبلَّغون بلبنها وينتظرون لِقاحها. يضرب للضعيف الحال يجاور مُنْعِمًا.
٣٣٠- إنَّكَ إلىَ ضَرَّةِ مالٍ تَلْجَأ قال ابن الأعرابي: أي إلى غنىّ. والضرة: المال الكثير، والمضرّ: الذي تَرُوحُ عليه ضرة من المال، قال الأشعر: بِحَسْبِكَ في القوم أن يَعْلَمُوا ... بأنَّكَ فيهم غَنِيّ مُضِرّْ
٣٣١- إِذا شَبِعَتِ الدَّقِيقَةُ لَحِسَت الجَلِيلَة الدقيقة: الغنم، والجليلة: الإبل، وهي لا يمكنها أن تشبع، والغنم يُشْبعها القليل من الكلأ فهي تفعل ذلك. يضرب للفقير يخدُمُ الغنيَّ.
٣٣٢- إذا أَخْصَبَ الزَّمانُ جاءَ الغَاوِي وَالهاوِي يقال: الغاوي الجراد، والغوغاء منه، والهاوي: الذباب تهوي أي تجيء وتقصد إلى الخِصْب. يضرب في ميل الناس إلى حيث المال.
٣٣٣- إذا جاءَتِ السَّنَةُ جاءَ مَعَهَا أَعْوَانُهَا يعني الجراد والذباب والأمراض، يعني إذا قَحِطَ الناسُ اجتمع البلايا والمحن.
٣٣٤- إنَّ اطِّلاَعًا قَبْلَ إينَاسٍ يضرب في ترك الثقة بما يورد المنهي دون الوقوف على صحته، يعني أن نظرا ومطالعة بصحة معرفتك قبل إشعارك التيقن. أنشد ابن الأعرابي: وإنْ أَتَاكَ امرؤ يَسْعَى بكَذْبَتِهِ ... فانْظُرْ فإنَّ اطِّلاَعا قبل إيناسِ الاطلاع: النظَر، والإيناس: التيقن.
1 / 66