252

مجمع الأمثال

مجمع الأمثال

ایڈیٹر

محمد محيى الدين عبد الحميد

ناشر

دار المعرفة - بيروت

پبلشر کا مقام

لبنان

١٤٨٦- الذِّئْبُ لِلضَّبُعِ
أي هو قرنه. يضرب في قَرِيني سوء.
١٤٨٧- ذَهَبَتْ طُولًا، وَعَدِمَتْ مَعْقُولًا
يضرب للطويل بلا طائل.
١٤٨٨- ذَهَبُوا تَحْتَ كُلِّ كَوْكَبِ
يضرب للقوم إذا تفرقوا.
١٤٨٩- ذَهَبُوا في الْيَهْيَرِّ
أي في الباطل، اليَهْيَرُّ يَفْعَلُ، لأنه ليس في الكلام فَعْيَلٌّ، وهو صَمْغ الطَّلْح، وأنشد أبو عمرو:
أطْعَمْتُ راعيّ مِنَ اليَهْيَرِّ ... فَظَلَّ يَعْوِي حبطا بِشَرِّ
أي من هذا الصمغ، وقال الأحمر: حَجَر يَهْير أي صُلْب، ويقال: أكْذَبُ من اليَهْيَرِّ، وهو السَّرَاب، وقال ابن السرَّاج: ربما زادوا فيه الألف، فقالوا يَهْيَرَّي، وهو من أسماء الباطل.
١٤٩٠- ذَاكَ أَحَدُ الأحَدِينَ
قال ابن الأعرابي: هذا أبْلَغُ المَدْحِ، قال: ويقال "إحدى الإحَدِ" كما تقول: واحد لا نَظِيرَ له، ويقال: فلان وَاحدُ الأحَدِينَ، ووَاحِدُ الآحادِ، وقولهم "هذا إحْدَى الإحَدِ" قالوا: التأنيث للمبالغة، بمعنى الداهية، وأنشدوا:
عَدُّونِيَ الثَّعْلَبَ فِيمَا عَدَّدُوا ... حَتَّى اسْتَثَارُوا بِيَ إحْدَى الإحَدِ
يضرب لمن لا نهاية لدهائه، ولا مِثْلَ له في نَكْرَائه.
١٤٩١- ذَهَبَتْ فِي وَادِي تِيهٍ بَعْدَ تِيهٍ
يضرب لمن يَسْلُكُ سبيلَ الباطل.
١٤٩٢- ذِيبَةُ قُفٍّ مَا لهَا غَمِيسُ
القُفُّ: ما غَلُظ من الأرض، والغَمِيس: الوادي فيه شجر ملتفّ.
يضرب لمن جاهر بالعداوة وأظهر المناوأة.
١٤٩٣- الذِّيخُ فِي خَلْوتِهِ مِثْلُ الأَسَدِ
الذِّيخ: الذكَرُ من الضِّباع.
يضرب لمن يَدَّعي منفردًا ما يعجز عنه إذا طُولب به في الجمع، وهذا مثل قولهم "كُلُّ مُجْرٍ في الخَلاَء يُسَرُّ".
١٤٩٤- ذُبَابُ سَيْفٍ لَحْمُهُ الْوَقَائِصُ
الوَقيصة: المكسورة العُنُقِ من الدوابّ. يضرب لمن له مال وسَعَة وهو مُقَتِّر على عياله، ولمن قدرة وقوة فهو لا ينازع إلا ضعيفا ذليلا.
١٤٩٥- ذِيبَةُ مِعْزىً وظَلِيمٌ في الْخُبْرِ
يقال في جمع الماعز: مَعْز ومَعِيز ومِعْزىً والألف في مِعْزىً للإلحاق بفِعْلَل مثل ⦗٢٨٣⦘ هِجْرَع وهِبْلَع ودِرْهَم، وتصغيرها مُعيز، والْخُبْرُ: اسم من الاختبار، يقول: هو في الخبث كالذئب وقع في المِعْزَى، وفي الاختبار كالظَّليم: إن قيل له "طِرْ" قال: أنا جَمَل، وإن قيل له "احْمِلْ" قال: أنا طائر.
يضرب للخَلُوب المكَّار.

1 / 282