مجمع الأمثال
مجمع الأمثال
تحقیق کنندہ
محمد محيى الدين عبد الحميد
ناشر
دار المعرفة - بيروت
پبلشر کا مقام
لبنان
١٠٠٥- أَجْوَدُ مِنَ الْجَوَادِ الْمُبِرِّ
هذا مثل يضربونه في الخيل، لا في الناس.
١٠٠٦- أَجْرَأُ مِنْ أُسَامَةَ
هو اسم الأسد، معرفة لا تدخله الألف واللام، وقال: (هو زهير بن أبي سلمى المزني)
وَلأَنْتَ أشْجَعُ مِنْ أسَامَةَ إذ ... دُعِيَتْ نَزَالِ وَلج في الذُّعْرِ
١٠٠٧- أَجْرَأُ مِنْ لَيْثٍ بِخَفَّانَ
خَفّان: مأسَدَة معروفة، وكذلك خَفِيَّة وحَلْية، وقال:
فَتًى هو أحْيى من فَتَاةٍ حَيِيَّةٍ ... وأشْجَعُ من لَيْثٍ بخَفَّانَ خَادِرِ
١٠٠٨- أجْهَلُ مِنْ حِمَارٍ
يعني حمار بن سويلك (كذا، وفي القاموس "بن مالك") الذي يقال له: أكْفَر من حمار.
١٠٠٩- أَجْهَلُ مِنْ عَقْرَبٍ
لأنها تمشي بين أرجل الناس ولا تكاد تبصر.
١٠١٠- أَجْهَلُ مِنْ رَاعِي ضَأْنٍ
وحديثه في باب الحاء مذكور.
١٠١١- أَجْفَى مِنَ الدَّهْرِ١٠١٢- أَجْدَى مِنَ الغَيْثِ فِي أَوَانِهِ
معناه أنفع، يقال: ما يُجْدِي عنك هذا، أي ما ينفع وما يُغْنِي. والْجَدَاء ممدودا: النفعُ، وبناء أفعل من الأفعال شاذ، حقه أشَدُّ جَدَاء.
١٠١٣- أَجْرَدُ مِنَ الْجَرَادِ
لم يُورِد حمزة في هذا شيئًا.
قلت: يجوز أن يراد به آكَلُ من الجراد، يقال: أرض مَجْرُودة، إذا أكل نَبْتها، ويجوز أن يراد أشأم من الجراد، من قولهم: رجل جارود، أي مَشْؤم، والجارود: رجل سمى به لأنه فَرَّ بإبله إلى أخواله بني شيبان، وبإبله داء، ففَشَا ذلك ⦗١٩٠⦘ الداء في إبل أخواله فأهلكها، وفيه قال الشاعر:
كما جَرَدَ الجارودُ بكْرَ بن وَائِلٍ ... وهو الجارود العبدي، يُعَد من الصحابة واسمه بشر بن عمرو من عبد القيس، ووَجْهٌ ثالث، وهو أن يراد أقْشَر من الجراد، يقال: جَرَدْتُ الشيء قشرته، وكلُّ مقشورٍ مجرودٌ، والجراد يَقْشر ما يقع عليه من النبات، والأصلُ في الكل الجراد المعروف.
1 / 189