رخام الصحن حتى لمع وجهه .... علي بن ظافر (١) الكاتب: انظر الى حسن القناديل التي ... راحت كشهب في متون سماء ٤٧ - عز الدولة أبو منصور بختيار (٢) بن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي، بغدادي المولد، الملك. مولده بالأهواز يوم الأحد لليلتين بقيتا من شهر ربيع الآخر سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمائة، وولي الأمر بالحضرة بعد وفاة أبيه معز الدولة في يوم الثلاثاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر، سنة [ست] وخمسين [وثلاثمائة]، وكان المطيع لله قد لقّب بختيار في أيام أبيه «عز الدولة» ورسمه لحجبته. وقتل في يوم الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من شوال سنة سبع وستين وثلاثمائة بقصر الجص. وكانت مدة إمارته إحدى عشرة سنة ومبلغ عمره ستا وثلاثين سنة وخمسة أشهر وأياما، وكانت أمّه ديلميّة ونشأ بالعراق فاكتسب فصاحة العراق وسجاحة الأخلاق، ذكره الباخرزي في دميته (٣) وأنشد من شعره: اشرب على قطر السّماء القاطر ... في صحن دجلة واعص زجر الزاجر

(١) (هو الأديب الشاعر المؤرخ المدرس أبو الحسن الأزدي مؤلف بدائع البداية والدول المنقطعة وغيرهما ولد سنة «٥٦٧ هـ» وتوفي سنة ٦١٣ هـ وله ترجمة في التكملة لوفيات النقلة تأليف زكي الدين المنذري المصري وفوات الوفيات إلا أن تاريخ وفاته تصحف فيه الى سنة ٦٢٣ هـ، وترجمه الذهبي قبل ذلك في تاريخ الاسلام). (٢) (ترجمته في وفيات الأعيان وأخباره في تجارب الأمم وكامل ابن الأثير وغيرهما من التواريخ العامة كالمنتظم لابن الجوزي) وتاريخ الإسلام وسير الأعلام ودمية القصر والوافي بالوفيات ٨٤/ ١. (٣) (هكذا ورد وهو خطأ من المؤلف. فالباخرزي لم يذكره في دميته ولا هو من شرط كتابه وإنما ذكره الثعالبي. والأبيات مذكورة في يتيمة الدهر ج ٢ ص ١٩٨ طبعة الصاوي).