وامتاز الكتاب بكثرة شواهده التي أربت على الألف، وتتضح قيمة هذه الثروة الشعرية إذا ما قوبل بغيره من كتب إعراب القرآن، فقد بلغت شواهد مكي بن أبي طالب في كتابه (مشكل إعراب القرآن) اثنين وثلاثين شاهدا وبلغت عند أبي البقاء العكبري في كتابه (التبيان في إعراب القرآن) واحدا وستين شاهدا.
والكتاب غنيّ ببحوث النحو والصرف ومعاني مفردات اللغة.
لكل هذا فقد اهتم به العلماء فصنّف شمس الدين محمد بن سليمان الصّرخديّ النحويّ المتوفّى سنة ٧٩٢ هـ: (مختصر إعراب السّفاقسيّ).
مخطوطات الكتاب:
اعتمدت في تحقيق البسملة والفاتحة على نسختين:
الأولى- نسخة دار الكتب الظاهرية المرقمة ٥٣٠ (تفسير) وهي الأصل
والجزء الأول منها يبدأ من أول الكتاب إلى آخر سورة آل عمران.
وهي نسخة جيدة كتبت بخط جيد، وتاريخ نسخها سنة ٩٨٦ هـ.
عدد أوراقها ٤٢٣ ورقة، وعدد أسطر كل صفحة ١٧ سطرا.
الثانية- نسخة دار الكتب المصرية المرقمة ٢٢٢ (تفسير). وقد رمزنا إليها بالرمز (د)
وهي نسخة تامّة عدد أوراقها ٦٠٧ ورقة، وعدد أسطر كل صفحة ٣٣ سطرا. وليس فيها تاريخ للنسخ.
1 / 14