مجاز القرآن
مجاز القرآن
تحقیق کنندہ
محمد فواد سزگين
ناشر
مكتبة الخانجى
ایڈیشن نمبر
١٣٨١ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
ومن مجاز ما كفّ عن خبره استغناء عنه وفيه ضمير قال: «حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ» (٣٩/ ٧٣)، ثم كفّ عن خبره.
ومن مجاز ما جاء لفظه لفظ الواحد الذي له جماع منه ووقع معنى هذا الواحد على الجميع، قال: «يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا» (٢٢/ ٥)، فى موضع: «أطفالا» .
وقال: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ» (٤٩/ ١٠) فهذا وقع معناه على قوله: «وَإِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا» (٤٩/ ٩)، وقال: «وَالْمَلَكُ عَلى أَرْجائِها» (٦٩/ ٧)، فى موضع: «والملائكة» .
ومن مجاز ما جاء من لفظ خبر الجميع على لفظ الواحد، قال: «وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ» (٦٦/ ٤)، فى موضع: ظهراء.
ومن مجاز ما جاء لفظه لفظ الجميع الذي له واحد منه، ووقع معنى هذا الجميع على الواحد، قال: «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ» (٣/ ١٧٣)، والناس جميع، وكان الذي قال رجلا واحدا. «أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ»
(١٩/ ١٩)، وقال: «إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ بِقَدَرٍ» (٥٤/ ٤٩)، والخالق الله وحده لا شريك له.
ومن مجاز ما جاء لفظه لفظ الجميع الذي له واحد منه ووقع معنى هذا الجميع على الاثنين، قال: «فَإِنْ كانَ لَهُ إِخْوَةٌ» (٤/ ١٠) فالإخوة جميع ووقع معناه على أخوين، وقال: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ» (٤٩/ ١٠)، وقال: «وَالسَّارِقُ
1 / 9