مجاز القرآن

ابو عبیدہ d. 209 AH
164

مجاز القرآن

مجاز القرآن

تحقیق کنندہ

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

ایڈیشن نمبر

١٣٨١ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

منت لك، تقول: قدّرت لك، والمنايا: الأقدار، يقال: منت تمنى له منيا فأخرج الواحد مخرج ثناء وثلاث، ولا تجاوز العرب رباع، غير أن الكميت بن زيد الأسدىّ قال: فلم يستريثوك حتى رميت فوق الرّجال خصالا عشارا «١» فجعل عشار على مخرج ثلاث ورباع. «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا» (٣): «٢» مجازه: أيقنتم، قالت ليلى بنت الحماس: قلت لكم خافوا بألف فارس ... مقنّعين فى الحديد اليابس أي أيقنوا. قال: «٣» لم أسمع هذا من أبى عبيدة.

(١) فى الطبري ٤/ ١٥٩ والكشف والبيان ٢٧٢ (نسخة جامعة إستانبول) والاقتضاب ٤٦٧ والقرطبي ٥/ ١٦ والصحاح واللسان والتاج (عشر) وابن يعيش ١/ ٧٥ والخزانة ١/ ٨٢. (٢) «فإن خفتم ... إلخ»: قال أبو حاتم فى الأضداد (٨٨): وكان أبو عبيدة يقول: خاف من الخوف ومن اليقين، وكان يقول: «فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا» يريد أيقنتم، ولا علم لى بهذا لأنه قرآن، فإنما نحكيه عن رب العالمين، ولا ندرى لعله ليس كما يظن. (٣) قال: القائل هو أبو الحسن الأثرم.

1 / 116