مجاز القرآن

ابو عبیدہ d. 209 AH
134

مجاز القرآن

مجاز القرآن

تحقیق کنندہ

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

ایڈیشن نمبر

١٣٨١ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

(بسم الله الرّحمن الرّحيم) سورة «آل عمران» (٣) «الم» (١): افتتاح كلام، شعار للسورة، وقد مضى تفسيرها فى البقرة (٢)، ثم انقطع فقلت: «اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» (٢): استئناف. «آياتٌ مُحْكَماتٌ» (٧): يعنى هذه الآيات التي تسمّيها فى القرآن. «وَأُخَرُ مُتَشابِهاتٌ» (٧): يشبه بعضها بعضا. «فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ» (٧) أي جور. «فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ» (٧): ما يشبه بعضه بعضا، فيطعنون فيه. «ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ» (٧): الكفر. «وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ» (٧): العلماء، ورسخ أيضا فى الإيمان. [«تَأْوِيلِهِ»] (٧): التأويل: التفسير، والمرجع: مصيره، قال الأعشى: على أنها كانت تأوّل حبّها ... تأوّل ربعى السّقاب فأصحبا «١»

(١): ديوانه ٨٨ والطبري ٣/ ١١٣ واللسان (ربع) . وحكى ثعلب فى شرح البيت أنه قال: تأول حبها أول ما أخذ يشب أي كتأول ربعى أي ولد ولد فى الربيع، ابتكرت بولادته، أي فما زال حبها يتم حتى بلغ غايته، والسقاب جمع سقب، فأصحبا: انقاد، يقال: مصحب إذا كان منقادا ... إلخ.

1 / 86