مجاز القرآن
مجاز القرآن
تحقیق کنندہ
محمد فواد سزگين
ناشر
مكتبة الخانجى
ایڈیشن نمبر
١٣٨١ هـ
پبلشر کا مقام
القاهرة
«الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ» (٢٤٦): وجوههم، وأشرافهم، «١» ذكر أن النبي ﷺ لما رجعوا من بدر سمع رجلا من الأنصار يقول:
إنما قتلنا عجائز صلعا، «٢» فقال النبي ﷺ: أولئك الملأ من قريش لو احتضرت فعالهم، أي حضرت، احتقرت فعالك مع فعالهم.
«هَلْ عَسَيْتُمْ» (٢٤٦): هل تعدون أن تفعلوا ذلك.
«بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» (٢٤٧) أي زيادة، وفضلا وكثرة. «٣»
«إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» (٢٤٧): علامات، وحججا.
«مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ» (٢٤٩): مختبركم.
[«غرفة»] (٢٤٩) الغرفة مصدر، والغرفة: ملء الكف.
«يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ» (٢٤٩) يوقنون.
«فِئَةٍ» (٢٤٩): جماعة.
«أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا» (٢٥٠): «٤» أنزل علينا.
(١) «وجوههم وأشرافهم»: كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني ١٥٤، والقرطين ١/ ٨٤. (٢) «عجائز صلعا»: أي مشايخ عجزة (النهاية) . (٣) «بسطة ... وكثرة»: وورد فى البخاري: بسطة: زيادة وفضلا، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩): وهو تفسير أبى عبيدة، قال: فى قوله ... إلخ. (٤) «أَفْرِغْ ... عَلَيْنا»: وفى البخاري: أفرغ أنزل، وقال ابن حجر (فتح الباري ٨/ ١٤٩): وهو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله تعالى: «رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْرًا» أي أنزل علينا.
1 / 77