مجاز القرآن

ابو عبیدہ d. 209 AH
102

مجاز القرآن

مجاز القرآن

تحقیق کنندہ

محمد فواد سزگين

ناشر

مكتبة الخانجى

ایڈیشن نمبر

١٣٨١ هـ

پبلشر کا مقام

القاهرة

«وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ» (١٢٤) أي اختبره. «مَثابَةً» (١٢٥) مصدر «يثوبون إليه» أي يصيرون إليه. «١» [«وَالْعاكِفِينَ»] (١٢٥): العاكف أي المقيم. والركّع السّجود (١٢٥): الذين يركعون ويسجدون [والراكع العاثر من الدواب قال الشاعر: على قرواء تركع فى الظّراب «٢» الظراب: الجبال الصغار قال لبيد: أخبر أخبار القرون التي مضت ... أدبّ كأنّى كلما قمت راكع] «٣» «قواعد البيت» (١٢٧): أساسه، «٤» مخفف، والجميع أسس، وجماع

(١) «مثابة ... يصيرون إليه»: رواه ابن حجر (٨/ ١٢٨) عن أبى عبيدة، وقال: ومراده بالمصدر اسم المصدر، وقال غيره: هو اسم مكان. (٢) هو عجز بيت لبشر بن أبى حازم الأسدى، حسبما فى الجمهرة (٢/ ٣٨٥) وصدره: وأفلت حاجب فوت العوالي وورد فى الأساس واللسان والتاج (ركع) بغير عزو. قال ابن دريد: قوله تركع أي تكبو على وجهها، والظراب جمع ظرب وهو ارتفاع من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلا. (٣): ديوانه ١/ ٣٦- والمعمرين ٦١، والشعراء ١٥٢، والأغانى ١٤/ ٩٦، ١٣٤ واللسان والتاج (ركع) . (٤) «قواعد ... أساسه»: رواه ابن حجر (٨/ ١٢٩) عن أبى عبيدة.

1 / 54