لنصدر هذه المجلة بقطع سائر للمجلات العربية في الديار الشامية والمصرية.
نأسف لكوننا لم نجد حرفًا كحرف سائر المجلات وسط الكبر ليكون طبع هذه الصفحات رائقًا للنظر لا ضخم الحرف ولا دقيقه.
نأسف لكوننا لم نر هذا الحرف كامل التنقيط في ياءاته ولا كاملًا في بعض تصاوير حروفه ولاسيما:
نأسف لكوننا لا نستطيع أن نضبط بعض الكلم بالشكل الكامل من حركات وعلامات لعدم وجودها فنضطر للضبط إلى ذكر التلفظ بالحرف بكلام يطيل البحث بدون أن يزيده فائدة تذكر.
ومع ذلك فنحن نأمل أن مطابعنا تترقى مع الزمان فتتم عندنا المعدات كما هي تامة في البلاد العربية اللسان التي هي أرقى من ديارنا وما ذلك على وطنيينا بعسير أو بعيد. ومنه تعالى التوفيق.
شكرنا
ما كاد يفشو خبر إصدارنا المجلة إلا وتسابق الكرماء والأدباء إلى مساعدتنا.
نخص بالذكر بين الأجواد ذاك الحميم القديم. من يغني التلويح بفضله العميم. عن التصريح باسمه الكريم. الذي يأتي الحسنات عن يد سخية. ولا ينظر إلى ما تتبرع به نفسه الأبية. ولكوننا نعلم أنه
1 / 6