والثَّالث: التَّحلي بمكارم الأخلاق، والجري على محاسن العادات المعروف عند أهل الأصول بالتَّحسينات والتَّتميمات، ومن فروعه: خصالُ الفِطْرَة كإعفاء اللِّحية، وقَصِّ الشَّارب .. إلخ، ومن فروعه: تحريم المسْتقذرات، ووجوب الإنفاق على الأقارب الفقراء.
وكلُّ هذه المصالح لا يمكن شيءٌ أشدّ محافظة عليها بالطُّرق الحكيمة السَّليمة من دين الإِسلام، قال تعالى: ﴿الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ﴾ [هود: ١].
وصلى الله وسلم على محمَّدٍ، وآله وصحبه أجمعين.