مجالس وعظیہ
المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري
تحقیق کنندہ
أحمد فتحي عبد الرحمن
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
(١) ما بين [] في الأصل: «كما رواه أنس من طريق البخاري» وهو خطأ، وما أثبت من صحيح البخاري فقد رواه معلقًا من قول ابن شهاب الزهري كما أثبت. انظر: صحيح البخاري (٣/١٤٢١، رقم ٣٦٩٤) . قال ابن حجر في الفتح (٧/٢٤٣): قوله: «قال ابن شهاب فأخبرني عروة بن الزبير أن رسول الله ﷺ لقي الزبير في ركب» هو متصل إلى ابن شهاب بالإسناد المذكور أولًا، وقد أفرده الحاكم من وجه آخر عن يحيى بن بكير بالإسناد المذكور ولم يستخرجه الإسماعيلي أصلًا، وصورته مرسل لكنه وصله الحاكم أيضًا من طريق معمر عن الزهري قال أخبرني عروة أنه سمع الزبير به، وأخرجه موسى بن عقبة عن بن شهاب به وأتم منه. قلت: والحديث من طريق معمر أيضًا عند عبد الرزاق في المصنف (٥/٣٩٥) . والحديث رواه موصولًا أيضًا من طريق آخر: الطبري في التاريخ (١/٥٧١) قال: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عويم بن ساعدة، قال: حدثني رجال قومي من أصحاب رسول الله ﷺ ... فذكره بنحوه. (٢) ابن سيد الناس هو: فتح الدين أبو الفتح محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى بن سيد الناس الشافعي الإمام الحافظ اليعمري الأندلسي الأشبيلي الأصل المصري المعروف بابن سيد الناس، ولد في ذي القعدة –وقيل: في ذي الحجة- سنة إحدى وسبعين وستمائة بالقاهرة، وسمع الكثير، وتفقه على مذهب الشافعي، وأخذ علم الحديث عن والده وابن دقيق العيد، ولازمه سنين كثيرة وتخرج عليه وقرأ عليه أصول الفقه، وقرأ النحو على ابن النحاس، وولى دار الحديث بجامع الصالح، وخطب بجامع الخندق، وكانت وفاته فجأة في حادي عشر شعبان سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ودفن بالقرافة، وصنف كتبًا نفيسة: منها السيرة الكبرى سماها: عيون الأثر في مجلدين، واختصره في كراريس وسماه: نور العيون، وشرح قطعة من كتاب الترمذي إلى كتاب الصلاة في مجلدين، وصنف في منع بيع أمهات الأولاد مجلدًا ضخما يدل على علمه الكثير. انظر: شذرات الذهب (٦/١٠٨)، والحسيني في ذيل تذكرة الحفاظ (ص: ١٦)، وذيل طبقات الحفاظ للسيوطي (ص: ٣٥٠) . (٣) هو: عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي، أبو يوسف، صحابي، قيل: إنه من نسل يوسف بن يعقوب، أسلم عند قدوم النبي ﷺ المدينة، وكان اسمه: «الحصين» فسماه رسول الله ﷺ عبد الله، وشهد مع عمر فتح بيت المقدس والجابية، ولما كانت الفتنة بين علي ومعاوية، اتخذ سيفًا من خشب، واعتزلها، وأقام بالمدينة إلى أن مات، له ٢٥ حديثًا، وكانت وفاته سنة: ٤٣هـ.
1 / 145