============================================================
مقدمة المحقق/ ترجمة الإمام الحافظ ابن الجوزي الحنبلي وكان السبب في خلاص ابن الجوزي أن ابنه محيي الدين يوسف ترعرع وقرأ الوعظ، وطلع صبيا ذكيا، فوعظ، وتكلمت أم الخليفة في خلاص ابن الجوزي فأطلق، وعاد إلى بغداد.
وكان يقول: قرأت بواسط مدة مقامي بها كل يوم ختمة، ما قرآت فيها سورة يوسف من حزني على ولدي يوسف وشوقي إليه.
وكان يكتب إلى بغداد أشعارا كثيرة"(1).
وفاته: توفي ليلة الجمعة بين المغرب والعشاء (13/ رمضان /597 ه)، في داره بقطفت(2).
وقد أوصى أن يكتب على قبره: يا كثير العفو عمن كيرالذنب لديه جاءك المذنب يزخجوا الف صفح عن جوم يديه 9 أتا ضيف وجزاء الض ضيف إخسان إلنه رحمه الله وأسكنه فسيح جناته(3).
659 (1) الذهبي، تاريخ الإسلام (1108/12).
(2) قطفتا: محلة غربي بغداد.
(3) انظر: الذهبي، تاريخ الإسلام (1108/12).
صفحہ 16