وأيضا معرفة بعثة الرسل تتوقف على معرفة من أرسلهم، فيستدعي ذلك معرفة الصانع خالق الخلق وباعث الرسل، وهو الله عز وجل الموجود الحق والإله الصدق الواحد الأحد الفرد {الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا أحد}، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}، له الأسماء الحسنى والصفات العلى.
وصفاته سبحانه على نوعين كما ذكره الإمام أبو بكر أحمد بن الحسين البيهقي في كتابه ((الأسماء والصفات)).
أحدهما: صفات ذاته سبحانه، كالحي والقدير، والسميع والبصير.
والنوع الآخر: صفات فعله سبحانه، كالخالق والرازق، والمحيي والمميت.
صفحہ 87