فيقول:
أطوف نهاري مع الطائفين ... وأرفع من مئزري المسبل
فقال سفيان: ما أحسن والله ما قال! فقال الرجل:
وأسهر ليلي مع العاكفين ... وأتلو من المحكم المنزل
فقال: حسن والله جميل! قال: إن بعد هذا شيئا، قال سفيان: وما هو؟ قال:
عسى فارج الكرب عن يوسف ... يسخر لي ربة المحمل
فزوى سفيان وجهه وأومأ بيده: أن كف وقال: حلالا حلالا.
صفحہ 462