توفي عبد الله رضي الله عنه سنة ثلاث -وقيل سنة ثمان- وستين، وقيل سنة ثلاث وسبعين بمكة، وقيل بالطائف، وقيل بمصر، وقيل بفلسطين، وهو أحد المكثرين من الصحابة، ومن جمع بين القرآن والتوراة حفظا.
هذا من بعض ما يتعلق بسند الحديث.
وأما ما يتعلق بمتنه -والمتن في اللغة: ما صلب من الأرض وارتفع، ويقال الظهر من الفرس والدواب. وفي المصطلح: المتن: ما انتهى إليه السند من الكلام-.
1- فمن فوائد متن الحديث: أن الجزاء من الله تعالى عاجلا وآجلا، يكون من جنس ما كان ابن آدم به عاملا، لقوله صلى الله عليه وسلم : ((الراحمون يرحمهم الرحمن)).
2- ومنها: الإشارة إلى أن الجزاء على الأعمال ، يكون أعظم مما يخطر في البال، لذكر اسم الرحمن تبارك وتعالى في سياق قوله: ((الراحمون يرحمهم الرحمن)) لأن الرحمن على أحد الأقوال في تفسير معناه أنه ذو الرحمة التي لا غاية بعدها.
صفحہ 400