136

مجالس

مجالس في تفسير قوله تعالى: {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم}

اصناف

وقيل: الشكر مشاهدة المنة، وحفظ الحرمة، والقيام بالخدمة.

وقيل: شكر النعمة: أن ترى نفسك فيها طفيليا.

وروي نحوه عن الجنيد رحمة الله عليه أنه قال: الشكر أن لا ترى نفسك للنعمة أهلا.

وقيل: الشكر معرفة العجز عن الشكر.

وفرقوا بين الشاكر والشكور، فقيل: الشاكر الذي يشكر على الموجود، والشكور الذي يشكر على المفقود.

وقيل: الشاكر على العطاء، والشكور على البلاء.

وأما الشكور في أسماء الله تعالى ففسر بأنه المجازي بالجزيل على القليل، والمثني على المطيع في الملأ الرفيع، كمباهاته الملائكة بالحاج وغيره.

وقد جاء الخلاف في الحمد والشكر في أمرين:

أحدهما: هل معناهما واحد، أو لكل معنى؟

صفحہ 178