280

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

محض الصواب في فضائل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

ایڈیٹر

عبد العزيز بن محمد بن عبد المحسن الفريح

ناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية ومكتبة أضواء السلف

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

1420 ہجری

پبلشر کا مقام

المدينة النبوية والرياض

والحرير، وينصرون١ على ذلك ويرزقون أبدًا حتى يلقوا الله" ٢.
وقال أبو داود٣: ثنا داود الواسطي٤ وكان ثقة، ثنا حبيب بنسالم٥، قال: "سمعت النعمان بن بشير بن سعد٦ يكف حديثًا٧، فجاء

١ في الأصل: (وينصرو)، وهو تحريف.
وقال الألباني عند قوله: "وينصرون": "هذا باطل مخالف للقرآن، ويكذبه واقع المسلمين الآن؛ وأما سائر الحديث فصحيح من غير طريق واحد". (ضعيف الجامع٢/٨٠.
٢ موفق الدين ابن قدامة: منهاج القاصدين ق٢٠/أ، وأبو داود الطيالسي: المسند ص٣١، البيهقي: دلائل النبوة٦/٣٤٠، وأبو يعلى: المسند٢/١٧٧ابن أبي عاصم: السنة٢/٥٣٤، مختصرًا والطبراني: المعجم الكبير١/١٥٧، وأبو نعيم: دلائل النبوة ٢/٧٠٤.
ومدار هذا الحديث على ليث بن أبي سليم وهو صدوق اختلط حديثه جدًا فترك. (التقريب ص ٤٦٤) . وأورده الهيثمي: مجمع الزوائد ٥/١٨٩، وقال: "وفيه ليث ابن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس، وبقية رجاله ثقات".
وقد تعقبه الحافظ ابن حجر في غير هذا الحديث فقال: "ما علمت أحدًا صرح بأنه ثقة ولا من وصفه بالتدليس قبل الشيخ". نقله الألباني في تخريجه لكتاب السنة لابن أبي عاصم ٢/٥٣٤.
وفيه علة أخرى وهي أن عبد الرحمن بن سابط لم يثبت أنّه سمع من أبي ثعلبة الخشني، قال ابن حجر: "ويقال: لا يصح له سماع من صحابي". (الإصابة ٢/١٤٨) .
وقال الألباني: "ضعيف". (ضعيف الجامع ٢/٨٠) .
وصحّح الألباني رواية ابن أبي عاصم المختصرة، وذكر أن له شواهد يتقوى بها. (السنة لابن أبي عاصم ٢/٥٣٤) . ومما ذكر من شواهده حديث أبي بكرة الذي سيورده المصنف في هذه الورقة.
٣ سليمان بن داود الجارود البصري، ثقة حافظ غلط في أحاديث، توفي سنة أربع ومئتين. (التقريب ص ٢٥٠) .
٤ داود بن إبراهيم الواسطي، وثقة أبو داود في إسناد حديثه هذا ونقله عنه ابن أبي حاتم. (الجرح والتعديل ٣/٤٠٧) .
٥ حبيب بن سالم، مولى النعمان بن بشيروكاتبه، لابأس به من الثالثة. (التقريب ص١٥١)
٦ الأنصاري، الخزرجي، له صحبة، وسكن الشام، ثم ولي إمارة الكوفة. ثم قتل بحمص سنة خمس وستين. (التقريب ص ٥٦٣) .
٧ في المسند ومجمع الزوائد: "وكان بشير رجلًا يكف حديثه".

1 / 303