منكم١ جنازة؟ "، قال عمر: "أنا"، قال: "من عاد مريضًا؟ "، قال عمر: "أنا"، قال: "من أصبح صائمًا؟ "، قال: "أنا"، قال: "وَجَبت وجبت" ٢.
ويأتي حديث أبي موسى وقول النبي ﷺ: "ائذن له وبشره بالجنة" - يعني: عمر ﵁"٣.
وقول النبي ﷺ: "يطلع من تحت هذا الصّور٤ رجل من أهل الجنّة فطلع عمر" ٥.
وسبق قول النبي ﷺ لعمر: "يا أخي أشركنا في صالح دعائك" ٦.
ويأتي قوله: "عمر سراج أهل الجنة" ٧، ٨. / [١٣ / ب] .
وذكر ابن الجوزي عن أبي ذر ﵁ عن النبي ﷺ قال: "إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه يقول به" ٩.
١ في الأصل: (منهم)، وهو تحريف.
٢ أحمد: المسند ٣/١١٨، والبزار كما في كشف الأستار ١/٤٨٩، وفي إسنادهما سلمة بن وردان وهو ضعيف. قال أحمد: "منكر الحديث ضعيف الحديث"، وقال ابن معين: "ليس بشيء". وضعّفه ابن أبي حاتم، وأبو داود، والنسائي، وابن حبان. (الجرح والتعديل ٤/١٧٤، المجروحين ١/٣٣٦، تهذيب التهذيب ٤/١٤٠)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/١٦٣: "رواه أحمد والبزار وفيه سلمة بن وردان وهو ضعيف".
٣ سيأتي تخريجه ص ٣٦٠.
٤ الصّور: الجماعة من النّخل لا واحد له من لفظه ويجمع على صيران. (النّهاية٣/٥٩، القاموس ص: ٥٤٨) .
٥ سيأتي تخريجه ص ٣٤١.
٦ سبق تخريجه ص ٢١٠.
٧ سيأتي تخريجه ص ٢٣١، ٢٣٣.
٨ ق ١٣ / أبياض من أصل المخطوطة، وليس ثمة نقص، فالكلام متصل بالمخطوطة.
٩ ابن الجوزي: مناقب ص ٢٦، والحديث أخرجه أحمد: المسند ٥/١٤٥، ١٦٥، ١٧٧، وأبو داود: السنن ٣/١٣٩، رقم: ٢٩٦٢، وابن سعد: الطبقات ٢/٣٣٥، وابن ماجه: السنن ١/٤٠، رقم: ١٠٨، والفسوي في تاريخه ١/٤٦١، والبلاذري: أنساب الإشراف (الشيخان: أبو بكر وعمر) ص ١٥، وهو حديث صحيح، وقد صحّحه الألباني، صحيح الجامع الصغير ١/٣٥٨.