محجة القرب إلى محبة العرب
محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي
اصناف
وإذا تبين أن الخلفاء الاثني عشر ليسوا على الولاء، وأن آخرهم المهدي: ففيه بشارة لهذه الأمة أن الدين في هذه الأزمان عزيز قائم ولله الحمد، وإنما يقل في بعض البلاد مع عزته وقيامه في البلاد العامرة بالإسلام.
وقد كان شيخ شيوخنا العلامة قاضي القضاة شيخ الشيوخ علاء الدين علي بن إسماعيل القونوي يقول: إن مصر والشام مسجد الأرض، وكان قدم في آخر القرن السابع من تلك البلاد، ورأى ما حدث فيها من التغير والمنكرات.
ويدل على أن الخلفاء الاثني عشر ليسوا على الولاء:
حديث حذيفة الذي:
84- أخبرني به محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الدمشقي بقراءتي عليه بها قال: أخبرنا المسلم بن محمد القيسي، أخبرنا حنبل الرصافي، أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا القطيعي، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي قال:
حدثنا سليمان بن داود الطيالسي، حدثنا داود بن إبراهيم الواسطي، حدثنا حبيب بن سالم عن النعمان بن بشير قال: كنا قعودا في المسجد، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة الخشني فقال: يا بشير بن سعد، من يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء؟
صفحہ 175