الحنَفِيَّة وأنا أُصَلّي إليها فقال: أراكَ تَلزمُ هذه الأُسْطوانةَ، هَلْ جَاءَكَ فيها أثَرٌ؟ قلتُ: لا، قال: فالزَمْهَا، فإنَّهَا كَانَت مُصَلَّى رَسُولِ الله ﷺ من الليلِ (^١).
وهذهِ الأُسْطُوانَةُ وَرَاءَ بَيتِ فَاطِمَةَ ﵂ من جِهَةِ الشمَالِ، وفيهَا مِحْرَابٌ إذا صَلَّيْتَ إليهِ كَانَ بَابُ جِبْريلَ على يَسَارِكَ (^٢).
(^١) رواه يحيى بن الحسن بن جعفر العلوي في أخبار المدينة عن عيسى بن عبد الله، عن سعيد، به. أخرجه ابن النجار في الدرة الثمينة ١٢٥. ومن طريقه: المطري في التعريف ٣٣، والسمهودي في الوفاء ٢/ ٤٥١. وقد تقدم الحديث قبل قليل عن صلاته ﷺ في الليل.
(^٢) التعريف ٣٤.