مغانم
المغانم المطابة في معالم طابة
ناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
ایڈیشن
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
اصناف
ـ وعن أبي أُمَامَةَ بن سَهْل بن حُنَيْف ﵁ عن النَّبِيِّ ﷺ أنَّهُ قال: «مَنْ خَرَجَ على طُهْرٍ لا يُرِيدُ إلا الصَّلاةَ في مَسْجِدِي حتى يُصَليَ فيهِ كانَ بمَنزلَةِ حِجَّةٍ» (^١).
ـ وعن سَعيد بن الْمُسَيِّب قالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لا يَسمَعُ النداءَ أَحَدٌ في مَسْجِدِي هذا فيخرج إلا لِحَاجَةٍ ثُمَّ [لا] يَرجعُ إلا مُنَافِق» (^٢).
ـ وعن يَزِيد بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ قال: إنَّ النبيَّ ﷺ قال: «لا يُبْصَقُ في مسجدي هذا».
ـ وعن كَعْب الْحِبْر ﵁ قال: نَجِدُ في كِتَابِ الله تَعَالى الذي
(^١) رواه الزبير بن بكار في أخبار المدينة (ذكره السيوطي في الحجج ٥٤، ٥٥)، وابن النجار في الدرة الثمينة ١١٩، وذكره السمهودي في الوفاء ٢/ ٤٢٤، كلهم من طريق محمد بن الحسن بن زبالة، بسنده، عن أبي أمامة. وهذا سند معضل لأن فيه ابن زبالة: كذبوه.
وروي من طريق آخر موصولًا: أخرجه البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٣٧٩ من طريق إسماعيل بن المعلى الأنصاري، عن يوسف بن طهمان، عن أبي أمامة، عن أبيه، مرفوعًا. وإسماعيل ويوسف: ضعيفان. انظر: الجرح والتعديل ٢/ ٢٠٠. ميزان الاعتدال ٤/ ٤٦٧.
(^٢) أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/ ٣٢٦، من طريق سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة ﵁، مرفوعًا إلى النبي ﷺ، ولفظه: لايسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة، ثم لايرجع إليه إلا منافق.
وعزاه السيوطي لأبي الشيخ في الأذان (الجامع الكبير ١/ ٦٣٢).
قال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح ٢/ ٥.
ورواه مالك بلاغًا، في قصر الصلاة في السفر، باب انتظار الصلاة والمشي إليها، عن سعيد بن المسيب، رقم: ٥٦، ١/ ١٦٢.
1 / 398