مغانم
المغانم المطابة في معالم طابة
ناشر
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
اصناف
رواه الشيخان ومالك والترمذي (^١).
ـ وعَنْ عَدِيِّ بْنِ زَيْدٍ ﵁ قَالَ: إن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَمَىَ كُلَّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمَدِينَةِ بَرِيدًا بَرِيدًا أن لا يُخْبَطَ شَجَرُهُ وَلا يُعْضَدَ ولا يُقْطعَ منها إِلا مَا يَسوقُ به إنسان بَعيرَهُ (^٢).
أخرجه رزين.
ـ وعن عَاصِم الأحول قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ ﵁: أَحَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ قَالَ: نَعَمْ مَا بَيْنَ كَذَا إِلَى كَذَا فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا ثُمَّ قَالَ لِي هَذِهِ شَدِيدَةٌ مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلًا (^٣).
(^١) أخرجه البخاري، في فضائل المدينة، باب لابتي المدينة، رقم: ١٨٧٣، ٤/ ١٠٧. ومسلم، في الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي ﷺ فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها، رقم: ١٣٧٢، ٢/ ٩٩٩. ومالك، في الجامع، باب ما جاء في تحريم المدينة، رقم: ١١، ٢/ ٨٨٩. والترمذي، في المناقب، باب في فضل المدينة، رقم: ٣٩٢١، ٥/ ٣٩٢١
(^٢) أخرجه أبو داود، في المناسك، باب في تحريم المدينة، رقم: ٢٠٢٩، ٢/ ٥٣٨ بنحوه. والطبراني في الكبير ١٧/ ١١١. كلاهما من طريق سليمان بن كنانة، أخبرنا عبدالله ابن أبي سفيان، عن عدي، به.
إسناده ليس بالقوي، في سنده: سليمان بن كنانة، مجهول الحال. تقريب التهذيب رقم: ٢٦٠٣، ص ٢٥٤.
وفي سنده أيضًا: عبدالله بن أبي سفيان: قال المنذري: هو في معنى المجهول. مختصر سنن أبي داود ٢/ ٤٤٥.
(^٣) أخرجه البخاري، في الاعتصام بالكتاب والسنة، باب إثم من آوى محدثًا، رقم: ٧٣٠٦، ١٣/ ٢٩٥. ومسلم، واللفظ له، في الحج، باب فضل المدينة ودعاء النبي صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيها بالبركة وبيان تحريمها وتحريم صيدها وشجرها وبيان حدود حرمها، رقم: ١٣٦٦، ٢/ ٩٩٤.
1 / 362