العاشر : أن يقص شاربه ويقلم أظفاره فلذلك فضل كثير يزيد في الرزق ويمحو الذنوب الى الجمعة القادمة، ويوجب الامن من الجنون والجذام والبرص، وليقل حينئذ: بسم الله وبالله وعلى سنة محمد وآل محمد وليبدء في تقليم الاظفار بالخنصر من اليد اليسرى ويختم بالخنصر من اليد اليمنى وكذا في تقليم أظفار الرجل ثم ليدفن فضول الاظافير .
الحادي عشر : أن يتطيب ويلبس صالح ثيابه .
الثاني عشر : أن يتصدق فالصدقة تضاعف على بعض الروايات في ليلة الجمعة ونهارها ألف ضعفها في سائر الاوقات .
الثالث عشر : أن يطرف أهله في كل جمعة بشيء من الفاكهة واللحم حتى يفرحوا بالجمعة .
الرابع عشر : أكل الرمان على الريق وأكل سبعة أوراق من الهندباء قبل الزوال، وعن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال : من أكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه أربعين صباحا فإن أكل رمانتين فثمانين يوما فإن أكل ثلاثا فمائة وعشرين يوما وطردت عنه وسوسة الشيطان، ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله ومن لم يعص الله أدخله الله الجنة .
وقال الشيخ في المصباح: وروي في أكل الرمان في يوم الجمعة وليلتها فضل كثير .
الخامس عشر : أن يتفرغ فيه لتعلم أحكام دينه، لا أن ينفق يومه هذا في التجوال في بساتين الناس ومزارعهم، ومصاحبة الاراذل والاوباش، والتهكم والتحدث عن عيوب الناس، والاستغراق في الضحك والقهقهة، وإنشاء القريض والخوض في الباطل وأمثال ذلك فان ما يترتب على ذلك من المفاسد أكثر من أن يذكر، وعن الصادق (عليه السلام) قال : أف على مسلم لم ينفق من اسبوعه يوم الجمعة في تعلم دينه ولم يتفرغ فيه لذلك، وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال : اذا رأيتم يوم الجمعة شيخا يقص على الناس تاريخ الكفر والجاهلية فأرموا رأسه بالحصى .
صفحہ 49