============================================================
مفاتيح الفرقان في علم القرآن /9 الفصل الثاني في ذكر كيفية جمع القرآن لما فرغ المسلمون من أمر اليمامة (40) واستحر القتل هناك بالناس وبقراء القرا، أمر بوبكر -رضوان الله عليه- زيد بن ثابت(21) بجمع القرآن؛ فقام بنسخه1 يجمعه من الرقاع والأكتاف ولحاء النخل وصدور الرجال: (42) فلم يتفق في أيامه إلاكتبه على صحف متفرقة. م لما انتهى [الأمر] إلى عمر -رضوان الله عليه - أمر أن يكتب على صحيفة واحدة، (43) وكانت سخته وصحف أبي بكر -رضي الله عنه - عنده مدة طوبلة، حتى مات تم انتقلت] إلى بتته حفصة؛ فلما قام بالخلافة عثمان -رضوان الله عليه - -13- اختلف الشاميون والعراقيون في أمر القرآن.(44) وعند كل جماعة صحف تخالف صحف صاحبتها؛ فبلغ الأمر إلى أن كفر بعضها بعضا؛ وأنهى الخبر حذيفة بن اليمان إلى عثمان بن عفان -رضوان الله عليه-وقال: آدرك3 هذه الأمة قبل أن يختلفوا كما اختلف اليهود والنصارى4. فأرسل عثمان إلى حفصة أن ارسلي إلينا بالصحيفة(45) ننسخها؛ فأرسلت بها اليه؛ فأحضر زيد بن ثابت وأبان بن سعيد(46) وأمرهما بجمع"القرآن فجمعاه7 وقابلاه7 بنسخة عمر، فإذا هما أمر واحد.
و في رواية أمر8 عثمان زيد بن ثابت، وعبد الله بن الزبير، وسعيد بن العاص (47)، وعبد الرحمن [بن] الحارث بن هشام(48)، فنسخوها في المصاحف ، وقال للرهط القرشيين الثلاثة: "إذا اختلفتم أنتم وزيد بن تابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش؛ فإنما نزل بلسانهم" (49) ففعلوا كذلك حتى إذا نسخت الصحف رد عثمان إلى حفصة9 صحيفتها10، وأرسل إلى كل أفقي نسخة من المصحف؛ فقال زيد بن ثابت: "فقدت أية من سورة الأحزاب حين نيخت الصحف قد كنت أسمع رسول الله -صلى الله عليه وآله - يقرأها11؛ فوجدتها عند خزيمة بن ثابت: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى تخبه 2- س: مدة طويلة فقام.3. س: درك 1. س: پننه.
6. س: فجمعا 4. س: فالتصاري.
5. س: لجمع.
5 س: خنصه.
7. س: قابلا.
8 س: امره.
11. س: ففراها.
س: صفها ليتهنل
صفحہ 75