============================================================
تفسير سورة البفرة267 يعني بني حنيفة؛ ومنه حكمة اللجام: لأنها ترد الدابة عن الشماس: والحاكم سصى بذلك: لأنه يمنع من الظلم.
قوله -جل وعزح: قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأشمائهمقال ألم أقل لكمإني اغلم غيب السموات والارض وأغلم ما تبدون وماكنتم تكتمون(2) التفسير ثم قال: (يا آدم أنبثهم بأشمائهم) قيل: هو إشارة إلى الملائكة خصهم من بين المستيات ليكون أبلغ في الإعجاز وأوفى في التفصيل. أي: هم لم يعرفوا أسماء أنفسهم: ف أخبرهم أنت بذلك؛ وقيل: هو إشارة إلى المأخوذ من ذريته من الأنبياء والأئمة كالذر. فلما أباهم بأسمائهم التي علمه الله تعالى قال تعالى: (ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض ) أي الأسرار في السماوات والأرض التي غابت عن أعينكم.
و "لم" حرف نفي قرن به ألف الاستفهام؛ فصار للتقدير والايجاب وفيه معنى التوبيخ هاهنا على ما سلف من خطاهم.
و "غيب" مصدر مضاف إلى المفعول به على الاتساع، والتقدير: إني أعلم ذوي غيب السماوات والأرض، وأعلم ما تبدون: تظهرون، أي يظهر بعضكم بعضا؛ وما تكتمون أي يكتم بعضكم عن بعض؛ والمعنى: أعلم سركم وجهركم لايخفى علي من أموركم شيء.
قال ابن عباس وابن مسعود والسدي: ما تبدون من قولكم: "أتجعل فيها"، وما تكتمون، اي ما أضمره إبليس من الكبر والطغيان، والخطاب للجماعة، إذ كان من جملتهم.
و قال الحسن وقتادة ومجاهد: هو ما أسروا فيما بينهم: ليخلق الله ما شاء ولن يخلق خلقا أفضل وأكرم عليه [منهم]، ونحوه قال الربيع.
وقال قائلون: ما تبدون من الطاعة -115 ب - لآدم وما تكتمون في انفسكم من الكراهية، وهذا معنى قول ابن عباس في روابة عطاء وأبي صالح: وكيف يصح هذا الفولا على منل الملائكة بعد ما ظهر من فضله؟! لعمري الصبر على ما لا يعلم كبير على النفس : ليتهنل
صفحہ 333