٢٢٢ - قوله تعالى: (حَتَّى يَطَّهَّرْنَ)، أي. يَتَطَهَّرْن، ومعناه: يَغْتَسِلْن بالماء بعد النقاء من الدم، فأدغمت التاء في الطاء، ومن قرأ (يَطْهُرْنَ) بالتخفيف فهو من طَهُرَت المرأة تَطْهُرُ طُهْرًا وطَهَارةً، ومعناه: حتى يفعلن الطهارة.
٢٢٩ - قوله تعالى: (إِلَّا أَنْ يَخَافَا)، أي: يعلما ويوقنا، والخوف يكون بمعنى العلم وذلك أن في الخوف طرفًا من العلم، وقرأ حمزة (إِلَّا أَنْ يُخَافَا) بضم الياء؛ لأنه بني للمفعول بهما، وهما الزوجان.
والمعنى: إلا أن يعلما أنهما لا يقيمان حدود الله.
٢٣٣ - قوله تعالى: (لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا)، الاختيار فتح الراء من (تُضَارَّ)، وموضعه جزم على النهي، والأَصل: لا تضارَرْ، فأدغمت الراء الأولى في الراء الثانية، وفتحت الثانية لالتقاء الساكنين، وهذا الاختيار في
1 / 115