135

مفاتيح الأغاني

مفاتيح الأغاني في القراءات والمعاني

تحقیق کنندہ

عبد الكريم مصطفى مدلج

ناشر

دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

فيه يغاث الناس فيعْصِرون الزيت والعنب. وبالتاء: فيه تَنْجَوْن من البلاء. والعُصْرَة: المَنْجَاة. ومن قرأ (يُعْصَرُونَ)، أي: يُمْطَرُون، كقوله: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ). وقال الزجاج: تَعْصِرُون: [تَنْجَوْنَ] من البلاء، وتعتصمون بِالخِصْبِ. ٥٦ - قوله تعالى: (حَيْثُ يَشَآءُ)، وقرأ أهل مكة بالنون، وأيضًا ابن كثير (نَشَآءُ) وذلك أن مشيئة يوسف لمّا كانت بمشيئة الله وأقداره عليها جاز أن يُنْسَبَ إلى الله، وإن كان في المعنى ليوسف. ٦٢ - قوله تعالى: (لِفِتْيتِهِ)، قال ابن عباس: لغلمانه. وقرأ أبو بكر (لِفِتْيَتِهِ). قال الزجاج: الفتية والفتيان هاهنا المماليك. ٦٣ - قوله تعالى: (نَكْتَل)، وقرأ حمزة والكسائي بالياء أي:

1 / 224