واما العدد المخمس فهو الذى اذا بسطت احاده ووضعت فى سطح كان منه شكل مخمس متساوى الاضلاع مثل الواحد والخمسة والاثنى عشر والاثنين وعشرين والخمسة وثلاثين والواحد وخمسين والسبعين وما اشبه ذلك الا ان ضلع المخمس الاول من المخمسات التى بالفعل هو الاثنان واما الواحد فهو ضلع المخمس الذى هو بالقوة مخمس واما ضلع المخمس الثانى من التى بالفعل وهو الاثنا عشر فهو الثلثة واما ضلع المخمس الذى بعد هذا وهو الاثنان وعشرون فهو الاربعة وضلع المخمس الذى يتلوه وهو الخمسة وثلثون هو الخمسة والستة ضلع المخمس الذى يتلو هذا وهو الواحد وخمسون وما بعد ذلك على هذا المثال وبالجملة فان عدد احاد كل واحد من اضلاع هذه المخمسات مساو لعدة الاعداد التى جمعت فى ذلك المخمس اذا عدت كما اخذت من سطر الاعداد الطبيعى والاعداد التى توخذ من ذلك السطر فيجمع ويتولد منها الاعداد المخمسة هى التى يبتدى فيها من الواحد فياخذ عددا ويترك عددين الى اى موضع اردنا وهذه الاعداد هى التى تكون على تزيد ثلثة ثلثة والواحد هو الاول من التى شكلها هذا الشكل بالقوة واما المخمس الثانى وهو الخمسة فانه مركب من الواحد والاربعة واما الثالث وهو الاثنا عشر فانه مركب من الاثنين اللذين ذكرنا ومن عدد السبعة اذا زيد عليها وضلع هذا العدد يكون ثلثة لانه تولد من تركيب ثلثة اعداد كما ان عدد الخمسة الذى قبله الذى كان قد ضلعه اثنين لانه يتركب من عددين وصور الاشكال المخمسة تكون هكذا |
واما الاعداد المخمسة التى بعد هذه فانها تتولد على الولآ اذا جمعت الاعداد التى تجرى على تزيد ثلثة ثلثة وما كان منها من بعد السبعة هى العشرة والثلثة عشر والستة عشر والتسعة عشر والاثنان وعشرون والخمسة وعشرون وما بعد ذلك الى ما لا نهاية له [ويكون له] ويكون الاعداد المخمسة التى بعد ما قدمنا ذكره منها هذه الاعداد كب له نا ع صب قيز وعلى هذا يجرى الامر بعد ذلك الى اى موضع اردنا
[chapter 34: II 11]
صفحہ 74