262

مدخل الى السنن الکبریٰ

المدخل إلى السنن الكبرى

ناشر

دار اليسر للنشر والتوزيع،القاهرة - جمهورية مصر العربية،دار المنهاج للنشر والتوزيع

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٧ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، أخبرنا أشهل بن حاتم، حدثنا كَهْمس، عن عبد الله بن بريدة: أن عبد الله بن مغفَّل رأى رجلًا يَخْذِف (١)، فنهاه فقال: إن رسول الله ﷺ نهى عن الخَذْف، وقال: "إنه لا يردُّ الصيد، ولا يَنكأ العدو، ولكنه قد يكِسر السنَّ، ويفقأ العين"، قال: فرآه بعد ذلك يخذِف، قال: فقال: أحدِّثك عن رسول الله ﷺ، ثم تَخذِف، والله لا أكلمك أبدًا، أو: كذا وكذا، شكَّ أشهل.
أخرجاه في "الصحيح" من حديث كَهْمَس (٢).
٣٠٣ - أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد الروْذْباري، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن مَحْمُويه العسكري، حدثنا جعفر بن محمد القلانسي، حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن أبي السَّوَّار العدوي قال: سمعت عمران بن حصين يقول: قال رسول الله ﷺ: "إن الحياء لا يأتي إلا بالخير"، قال: فقال بُشير بن كعب: إنه مكتوب في الحكمة: إن من الحياء وقارًا، وإن من الحياء سكينة، فقال عمران بن حصين: أحدثك عن رسول الله ﷺ، فتحدثني عن صحيفتك؟ ! .
رواه البخاري عن آدم، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن شعبة (٣).

(١) الخَذْف: رميك الآخر بحصاة أو نواةٍ على هيئة خاصة، وهي: أن تضع الحصاة بين سَبَّابتيك وترمي بها.
(٢) البخاري (٥٤٧٩)، ومسلم ٣: ١٥٤٧ (٥٤).
(٣) البخاري (٦١١٧)، ومسلم ١: ٦٤ (٦٠).

1 / 172